أكد يوسف فرتوت مدرب أولمبيك أسفي، بأنه سيواصل عمله مع النادي العبدي، على اعتبار أن عقده مازال مستمرا لسنة إضافية أخرى، ووعد فرتوت جمهور أسفي، بتغيير الفريق جذريا خلال السنة القادمة، وبأن اللاعبين الحاليين جد عاديين وبالتالي لزم على النادي الاعتماد على شبان الفريق والذين أبانوا على مهارات عالية، الشيء الذي جعل بعض الأندية تفاوض المكتب المسير من أجل انتدابهم رغم صغر سنهم، كما أضاف فرتوت بأن النادي سيعمل على تطعيم الفريق بلاعبين لهم من التجربة والموهبة ما ينافسان على مراتب متقدمة بالبطولة. وتعليقا على مباراة الأولمبيك والرجاء البيضاوي والتي انتهت بفوز القرش المسفيوي بهدف نظيف، فقد عبر فرتوت بأنه "نحن سعداء بهذا الانتصار"، وما ساهم في التركيز على المباراة هو منع مجموعة من الأشخاص بعدم ولوج مستودع ملابس اللاعبين، حيث تأكد له بأن هناك من سيحاول التأثير على الفريق، بالإضافة أنه نبه حارس الملعب بعدم تقليم عشب الملعب، مما حقق حلم ساكنة هذه المدينة. وأضاف فرتوت بأنه هاته المباراة، كانت بالنسبة له مباراة العمر، اللاعبون أبانوا على علو كعبهم وتحدوا قوة فريق الرجاء الذي كان هو الآخر يلعب من أجل حسم اللقب البطولة الاحترافية لصالحه. الفريق تمكن من قهر النسور وكسب نقط المباراة وبالتالي ضمن مكانته ضمن قسم الكبار، بل الأكثر من ذلك أبانت بعض العناصر الشابة على إمكانيات كبيرة وهذا ما شاهده الكل اليوم خلال هذه المباراة. وأضاف فرتوت، بأن نتيجة المقابلة لم يكن ينتظرها أكبر المتفائلين، وبأنه يحمد الله على هذا الفوز التاريخي الذي رد الاعتبار للكرة المسفيوية التي تكبر في المواعيد المطلوب منها ذلك، وأكد فرتوت بأنه دخل المقابلة بنفس الطريقة الذي لعب بها أمام الرجاء البيضاوي أيام توليه مساعدة المدرب طاليب بالوداد البيضاوي، هاته الخطة التي تحد وتشل خط وسط ميدان الرجاوي بزعامة عصام الراقي وكوكو، على اعتبار أنهما من أعمدة الفريق الأخضر، كما أضاف مدرب الفريق العبدي، بأن لاعبيه نجحوا في شل حركة أجنحة النسر الأخضر، كاروشي والهاشيمي واللذين لم يقدما كرات كانت ستكون خطيرة على الحارس حمزة حمودي. وشكر فرتوت الجمهور المسفيوي وفعاليات المدينة من سلطة محلية ومنتخبون على مساندتهم للفريق، كما استنكر المدرب بأن هناك من يعاتب على تدهور أرضية ملعب أسفي، فحين أن هناك أرضية ملاعب بعشب اصطناعي تعيق اللعب أيضا في البطولة الاحترافية، وأنه لم يسبق للاعبي الأولمبيك أن اشتكوا من هذه القضية.