أقدم شخص في عقده السابع بجماعة سيدي الزوين نواحي مراكش، قبيل صلاة الجمعة بقليل، على وضع حد لحياته شنقا. وقالت مصادر مطلعة ل"كش24″، إن إبن الضحية وجد أباه الذي كان قيد حياته يعيش عاديا، معلقا بواسطة حبل مشدود إلى سقف إحدى الغرف بمنزل أسرته الكائن بدرب سالم، بالمركز الحضري لجماعة سيدي الزوين الواقع على بعد 36 كيلومترا إلى الغرب من مراكش. وتعد هذه الحادثة المأساوية الثانية من نوعها التي تعرفها جماعة سيدي الزوين في غضون أقل من أسبوع، بعد حادثة انتحار شابة في عقدها الثالث هي الأخرى شنقا زوال يوم السبت الماضي 21 يونيو 2014. هذا وتم نقل جثة الهالك إلى مستودع الأموات بمدينة مراكش، فيما باشرت عناصر الدرك الملكي التحقيق في ظروف وملابسات هذا الحادث المأساوي الذي هز مشاعر الساكنة على أبواب شهر رمضان المبارك.