قال سفير الولاياتالمتحدةالأمريكية بالرباط السيد دوايت بوش، يوم أمس الأربعاء بمراكش، إن الفضاء يعتبر مجالا تتعاون فيه، على نحو وثيق جدا، الولاياتالمتحدةالأمريكية والمغرب. وأضاف السيد دوايت بوش، خلال حفل افتتاح الجناح الأمريكي بالمعرض الدولي لصناعات الطيران والفضاء "مراكش إير شو" في دورته الرابعة، بحضور رئيس الحكومة السيد عبد الإله ابن كيران، أن الحلول والتكنولوجيات الأمريكية الخاصة بالفضاء تساعد المغرب في طموحه بأن يصبح محورا إقليميا بين أوروبا وإفريقيا.
وفي هذا الصدد، ذكر السفير الأمريكي أن العديد من الشركات الأمريكية تتوفر على مشاريع نشطة ومنتجة بالمغرب، معربا عن سعادته للعدد المهم من العارضين الأمريكيين المشاركين في الدورة الرابعة ل"مراكش إير شو".
وأوضح الدبلوماسي الأمريكي، من جهة أخرى، أن المغرب مقتنع بأن قطاع الطيران يكتسي أهمية كبيرة في إطار استراتيجيته الإقليمية للنمو الاقتصادي، مبرزا أن المملكة تستفيد من موقعها الجغرافي الاستراتيجي لتكون مركزا للكفاءات، والخدمات في مجال صناعة الطيران.
وقال السيد بوش إن الولاياتالمتحدةالأمريكية والمغرب لهما هدف مشترك يتمثل في استقرار وأمن جميع أنحاء إفريقيا.
تجدر الإشارة إلى أن حفل افتتاح الدورة الرابعة للمعرض الدولي لصناعات الطيران والفضاء "مراكش إير شو"، المنظم على مدى أربعة أيام تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، حضره، على الخصوص، وفد وزاري هام، بالإضافة إلى أعضاء حوالي خمسين وفدا وزاريا للنقل يمثلون عدة بلدان.
وتميز حفل الافتتاح بالعروض الشيقة التي قدمتها، على الخصوص، فرقة المسيرة الخضراء للاستعراضات الجوية التابعة للقوات الملكية الجوية وطائرات تابعة لهذه المؤسسة العسكرية، بالإضافة إلى الفرقة الإسبانية للطيران الاستعراضي "أغيلا" (النسر).
ومن خلال هذه الدورة الرابعة، أصبح هذا المعرض يتموقع كوجهة متميزة وأرضية محورية لا محيد عنها في مجال الطيران، حيث تم إعداد برنامج استثنائي يشمل لقاءات مهنية واكتشافات وعروضا جوية مبهرة، خاصة خلال اليوم المخصص للعموم في 26 أبريل، ما بين الساعة التاسعة والنصف صباحا والسادسة مساء. وأضاف السيد دوايت بوش، خلال حفل افتتاح الجناح الأمريكي بالمعرض الدول لصناعات الطيران والفضاء "مراكش إير شو" في دورته الرابعة، بحضور رئيس الحكومة السيد عبد الإله ابن كيران، أن الحلول والتكنولوجيات الأمريكية الخاصة بالفضاء تساعد المغرب في طموحه بأن يصبح محورا إقليميا بين أوروبا وإفريقيا.