قال البرلماني أحمد التويزي، رئيس فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، إن تقديم وزارة الثقافة والشباب والتواصل، لمشروع مرسوم قانون تمديد ولاية المجلس الوطني للصحافة يرمي إلى تجاوز فترة الفراغ التي قد يتركها عدم التمديد، لأن المجلس لم يتمكن من إجراء الانتخابات في الوقت المحدد. وأكد التويزي، في تصريحات صحفية، على أن الممارسة الصحفية في المغرب قد حققت تراكمات مهمة، مضيفا بأن المجال القانوني قد واكب هذه الممارسة بما يجعل من المغرب بلدا للحرية الإعلامية. وأشاد التويزي بالدور الذي أصبح يلعبه المجلس الوطني للصحافة، وكذا باختصاصاته التي جعلت منه مؤسسة مستقلة عن السلطة التنفيذية، ومكنته من أن يضطلع بأدوار مهمة في مجال التنظيم الذاتي للمهنة، ومنها مهام التحكيم وتطوير المهنة، والبطائق الصحفية، والتأديب. وبموجب هذا المشروع سيتم التمديد لستة أشهر للمجلس، على أن يتم تنظيم انتخابات جديدة بعد ذلك، موردا بأن المجلس يمكنه أن يعيد النظر في عدد من القضايا المرتبطة بالتأهيل، والمواكبة بغرض إعطاء دفعة أخرى قوية للممارسة المهنية. وقدم اليوم الإثنين المهدي بنسعيد، وزير الثقافة والتواصل والشباب، مشروع مرسوم قانون التمديد الخاص بالمجلس الوطني للصحافة، أمام لجنة التعليم والثقافة والإتصال، حيث استعرض المعطيات التي تخص التمديد، وأهم المقتضيات التي ينص عليها مشروع مرسوم القانون.