أفاد مصدر مطلع أن مهاجرا مغربيا قرر الالتجاء إلى الشرطة الدولية ( الأنتربول ) للتحقيق في عملية سرقة بإحدى الإقامات السياحية الفاخرة بالقرب من الگولف الملكي بمقاطعة سيدي يوسف بن علي مطلع يناير 2014. وأوضح المصدر ذاته أن عملية السرقة همت صندوقا حديديا كان يحتوي على حوالي 320 مليون سنتيم من غرفة نومه، بالتزامن مع الاحتفال بنهاية السنة الميلادية، مشيرا إلى أن الضحية ( ح أ ) فوجئ بعد عودته مباشرة من هولندا مطلع الشهر الجاري، باختفاء الصندوق الحديدي من داخل غرفة نومه، والذي كانت بداخله مبالغ مالية قدرت ب (8 مليون سنتيم) وحوالي (12 ألف يورو)، بالإضافة إلى سبع ساعات تبلغ قيمتها حوالي 200 مليون سنتيم، ومجوهرات ذهبية، ليصل المبلغ الإجمالي إلى حوالي 320 مليون سنتيم، ليقرر بعدها إخطار عناصر الدائرة الأمنية التابعة للمنطقة الثانية، والتي بدورها أشعرت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية، ليتم فتح تحقيق في الموضوع.
وأبرز المصدر نفسه أن التحقيقات التي باشرتها عناصر الشرطة القضائية بمراكش طيلة شهر يناير لم تفض إلى أية نتيجة تذكر، الأمر الذي خلف استياء عميقا لدى الضحية الذي حل بالمدينة من أجل الاستثمار.