علمت كش24 من مصادر مطلعة، ان السفيرة الفرنسية بالمغرب، تستعد لمغادرة منصبها بالرباط، بعدما تسببت في ازمة بين البلدين بسبب تشددها الزائد في التعامل مع طلبات التأشيرة الذي زاد من تعميق الهوة بين المغرب وفرنسا. ووفق المصادر ذاتها، فإن السفيرة هيلين لوغال، حلت بالرباط نهاية الاسبوع الماضي بغد غياب وصف بالاضطراري، بسبب الازمة الغير معلنة بين الرباط وباريس، وشرعت فور عودتها للرباط في اجراء تغييرات جدرية على مناصب المسؤولية في السفارة، بتعليمات من الخارجية الفرنسية. وتضيف المصادر، ان السفيرة الفرنسية، ستكون بدورها موضوع التغيير الذي اشرت عليه الخارجية الفرنسية، في محاولة لاحتواء الازمة الراهنة قبل حلول الرئيس الفرنسي ماكرون بالمغرب، حيث اكدت المصادر انها تستعد لمغادرة منصبها بعد تسليم مهامها مؤقتا الى قائم بالاعمال، في انتظار تعيين سفير جديد. وينتظر وفق مصادرنا، ان تشمل التغييرات جل التمثيليات الفرنسية بالمغرب بما فيها مناصب المسؤولية بالقنصليات، ومدارس البعثة الفرنسية، وذلك قبل الزيارة المرتقبة لماكرون التي يعول عليها الايليزيه لتجاوز الازمة الراهنة بين البلدين الحليفين.