تعيش السفارة الفرنسية بالمغرب ، هذه الايام على وقع تغييرات بالجملة ، أتت في ظل أزمة دبلوماسية واضحة بين الرباط و باريس. وحسب ما وصل إلى علم موقع Rue20 ، فإن السفيرة الفرنسية بالرباط ، هيلين لوغال ، أنهت مهام عدة موظفين بالسفارة يشتغلون في أقسام التواصل و الثقافة خصوصا. وعاشت السفارة مؤخرا على تغييرات متواترة ، فيما ستغادر السفيرة هيلين لوغال المغرب بداية الأسبوع، بعدما حلت بالرباط أمس السبت لتسليم المهام مع القائم بالأعمال الجديد كخلف لها في إنتظار تعيين سفير جديد. و تنظر باريس في إمكانية تغيير السفيرة لوغال التي لم تحظى بكثير من الإهتمام في الرباط ، واندلعت في ولايتها عدة أزمات بين البلدين آخرها أزمة التأشيرات التي تتحمل فيها المسؤولية الأولى. وحسب مصادر الموقع، فإن الزيارة المرتقبة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى المغرب في أكتوبر ستحمل معها تغييرا كبيرا على مستوى السفارة و القنصليات الفرنسية بالمغرب ، ومن المرتقب أن يعلن خلالها عودة وتيرة التأشيرات إلى طبيعتها كما حدث مع تونس مؤخراً. وحسب مصادر دبلوماسية، فإن السفيرة الحالية والمستشارة السابقة للرئيس الفرنسي الأسبق فرانسوا هولاند ، أنهت مهامها بعد أربع سنوات من تعيينها بالمغرب قادمة من تل أبيب، حيث تزامن رحيلها عن المملكة مع أزمة صامتة بين شريكين تقليديين. و أوردت نفس المصادر، أن فرنسا ستبحث هذه المرة عن دبلوماسي(ة) محنك لتعيينه سفيرا بالمغرب باعتباره بلد أساسي في السياسة الخارجية، بدل تعيين شخصيات من "الدرجة الثانية" في السلك الدبلوماسي. يذكر أن موقع Rue20 ، انفرد في وقت سابق، بخبر مغادرة السفيرة الفرنسية بالرباط ، هيلين لوغال ، المملكة لأسباب غير معروفة. وقالت مصادرنا ، أن السفيرة أخبرت الموظفين بالسفارة أنها في عطلة ، إلا أن الأسباب الكامنة وراء الغياب تظل مبهمة، خاصة في ظل التطورات الاخيرة و الاخبار التي تتناقلها وسائل الاعلام الفرنسية و المغربية ، حول وجود أزمة صامتة بين البلدين. تابعوا آخر الأخبار من زنقة 20 على Google News