خرجت وزارة التجهيز والماء عن صمتها بعد حادثة السير المميتة التي نجمت عن انقلاب حافلة لنقل المسافرين، على الطريق الوطنية رقم 11 الرابطة بين الفقيه بنصالحوخريبكة، وخلفت مصرع 23 شخصا وجرح العشرات. وأفادت الوزارة في بلاغ لها، أنه ومن أجل ضمان انسيابية حركه السير بالطريق الجهوية رقم 312 التي وقعت بها الحادثة، فقد سبق أن قررت برمجة توسيعها إلى 10 أمتار وتقويتها في إطار اتفاقية شراكة تم عقدها شهر أكتوبر 2021، بتمويل تناصفي مع المجلس الجهوي لجهة بني ملالخنيفرة. وكشفت الوزارة أن المديرية الإقليمية للتجهيز والماء بخريبكة، أبرمت صفقتين نهاية شهر أبريل 2022 لتوسيع وتقوية هذا الطريق بمبلغ إجمالي يقدر ب 110 مليون درهم، حيث توجد صفقة الشطر الأول الممتد على طول 12 كلم انطلاقا من مدخل مدينة خريبكة في طور الإسناد النهائي (التأشيرة والمصادقة)، بتكلفة 63 مليون درهم على أن تبدأ الأشغال خلال شهر شتنبر القادم بمدة زمنية محددة ب 12 شهرا. وأوضح البلاغ، أن وزارة التجهيز والماء تخصص حيزا هاما من تدخلاتها للرفع من مستوى الخدمات لصالح مستعملي الطريق وتحسين شروط السلامة الطرقية حيث أن 45% من ميزانيتها تصرف في الصيانة الطرقية، وينضاف إلى ذلك تخصيص حوالي مليار درهم للمعالجة بشكل تدريجي للنقط السوداء التي تعرف ارتفاعا ملحوظا في مؤشر حوادث السير.