قررت وزارة نزار بركة، التجهيز والماء، توسيع و تقوية طريق الموت، أي الطريق الوطنية رقم 11 سابقا الرابطة بين مدينة خريبكه والفقيه بن صالح، و التي شهدت الحادثة الأليمة التي وقعت يوم 17 غشت 2022 و أودت بحياة 23 ضحية، و ذلك بمبلغ: 110 مليون درهم. في هذا السياق، قررت الوزارة برمجة توسيع هذه الطريق إلى 10 أمتار، وتقويتها في إطار اتفاقية شراكة تم عقدها بتمويل تناصفي شهر أكتوبر 2021 مع المجلس الجهوي لجهة بني ملالخنيفرة. و بحسب بيان للوزارة، توصلت أكادير 24 بنسخة منه ، فإن المديرية الإقليمية للتجهيز بخريبكة أبرمت صفقتين نهاية شهر أبريل 2022 لتوسيع وتقوية هذا الطريق بمبلغ إجمالي يقدر ب 110 ملايين درهم حيث توجد صفقة الشطر الأول الممتد على طول 12 كلم انطلاقا من مدخل مدينة خريبكة في طور الإسناد النهائي (التأشيرة والمصادقة) بتكلفة 63 مليون درهم على أن تبدأ الأشغال خلال شهر شتنبر المقبل بمدة زمنية محددة ب 12 شهرا. وزارة بركة قررت تخصيص حيز هام من سياستها للرفع من مستوى الخدمات لصالح مستعملي الطريق وتحسين شروط السلامة الطرقية، حيث أن 45% من ميزانيتها تصرف في الصيانة الطرقية وينضاف إلى ذلك تخصيص حوالي مليار درهم للمعالجة بشكل تدريجي للنقط السوداء التي تعرف ارتفاعا ملحوظا في مؤشر حوادث السير. إلى ذلك، تقدمت المديرية الإقليمية للتجهيز والنقل واللوجستيك بخريبكة باسم وزارة التجهيز والماء، بخالص تعازيها لأسر من وافتهم المنية سائلة الله عز وجل أن يشملهم بواسع رحمته وأن يسكنهم فسيح جناته وأن يلهم دويهم الصبر والسلوان كما تدعو بالشفاء العاجل للمصابين.