إعترض مستشارون قبل قليل من ليلة يومه السبت سيارة رباعية الدفع تابعة لجماعة سيدي الزوين، وعلى متنها رئيس الجماعة ونائبه الثاني ومستشارو الدائرة 7، 11و 15، حيث كانوا في طريقهم لحفل زفاف بأحد الدواوير التابعة لتراب الجماعة. وحسب مصادرنا، فإن النائب الثالث قام برفقة مستشارين بإعتراض السيارة الجماعية التي تستعمل خارج المهام الجماعية وسط حالة من الاحتقان في انتظار التحاق السلطات المحلية والدرك الملكي الذين تم ربط الاتصال بهم. وتضيف مصادرنا، أن مستشارا اتصل بقائد مركز الدرك الملكي بسيد الزوين والذي لايبتعد عن مكان اعتراض السيارة سوى ببضع مئات الأمتار، غير أنه رفض الإنتقال الى عين المكان بمبرر أن ذلك ليس من صميم اختصاصه بمعنى “ماشي خدمتو” حسب جوابه للمستشار المذكور. وتجدر الإشارة إلى أن مذكرة وزير الداخلية تمنع استعمال سيارات المصلحة الجماعية في مهام شخصية وفي أيام السبت والأحد والعطل، غير أن رئيس الجماعة يصر بمعيّة نائبه الثاني على تحويل سيارة “الكات كات” إلى وسيلة تنقل شخصي، بل لم يكفيهم ذلك حيث أدرج الرئيس باقتراح من نائبه الثاني اقتناء سيارة جديدة ورفع اعتماد المحروقات إلى 28. مليون سنتيم، مما فجر دورة أكتوبر التي انعقدت الثلاثاء الأخير.