قالت تقارير إخبارية، أن خلافا حول الجمارك التجارية في المعابر الحدودية بين المغرب وإسبانيا، أفشل اجتماعا تنسيقيا بين مسؤولين مغاربة وإسبان انعقد، مؤخرا، في العاصمة مدريد لمناقشة استكمال فتح معبري سبتة ومليلية المحتلتين. وتكتسي عملية إنشاء الجمارك التجارية بين الثغرين المحتلين والمغرب، طابعا سياسيا، إذ تعني الموافقة عليها من طرف الرباط، اعترافا رسميا بسيادة إسبانيا على المدينتين المحتلتين. وأفادت المصادر ذاتها، أن السلطات المغربية ترفض إعادة فتح الجمارك التجارية في مدينة مليلية المحتلة وإنشاء نظام جمركة مماثل في سبتةالمحتلة، منذ فتح المعابر بين البلدين، حيث انتهى الاجتماع بين الجانبين، دون اتفاق على إقامة مركز جمركي تجاري بين سبتة والمغرب وإعادة العمل بنظام الجمارك بمدينة مليلية المحتلة. وأضافت التقارير، أن الطرفين اتفقا على استئناف المحادثات حول هذه المسألة، في نهاية الشهر الحالي بالرباط. وفي سنة 2018، قرر المغرب إغلاق الجمارك البرية مع مدينة مليلية، مع السماح فقط بالتخليص الجمركي عبر ميناء "بني أنصار"، المجاور لمعبر مدينة مليلية المحتلة، ومنع أي عملية استيراد أو تصدير عبر المعبر البري.