أفادت مصادر ل"كش24″، أن المعارضة بالمجلس الجماعي لسيد الزوين نجحت في إقناع الرئيس بإبعاد النائب الثاني الذي كان وراء هندسة مجموعة من النقط التي أشعلت جلسة الثلاثاء المنصرم برسم دورة أكتوبر العادية والتي خرجت عند هذا النعت بعد انتهاء أطوارها في مركز الدرك الملكي. وأوضحت مصادرنا، أن المعارضة اشترطت على الرئيس إزاحة مهندس الإقالات التي تضمنتها الجلسة السابقة وتجريده من جميع المهام والتفويضات وترشيد نفقات المجلس الجماعي، مقابل التصويت على مشروع الميزانية و وضع حد للصراع الذي من شأنه أن يؤدي إلى ما لاتحمد عقباه في حال تشبثه بنائبه الثاني واقتراحاته التي تروم تبدير مالية الجماعة من خلال اقتناء سيارة مصلحة جديدة بمبلغ 20 مليون سنتيم ورفع اعتماد المحروقات الى 28 مليون سنتيم. المصادر ذاتها، أكدت بأن رئيس المجلس الجماعي تجاوب بشكل ايجابي مع مطالب المعارضة لينقلب السحر على النائب الثاني الذي اقترح اضافة مجموعة من النقط الى جدول الأعمال الذي سبق للمكتب أن حصره في نقطتين الأولى تتعلق بالمصادقة على مشروع الميزوانية والثانية تخص برمجة الفائض. ومن ضمن النقط التي اقترحها النائب الثاني والتي اعتبرت مستفزة تحويل جزء من الاعتماد المخصص للواد الحار لاقتناء سيارة بمبلغ 20 مليون ضمن اعتمادات الجزء الثاني من الميزانية الذي اضيف كنقطة ثالثة في جدول الاعمال، بينما تتوفر الجماعة على 3 سيارات يتم استغلالها بشكل فردي لقضاء المآرب الخاصة ونادرا ما تستعمل في المهام الجماعية، إلى جانب نقط أخرى دون أن يكون أي تحفظ بخصوصها من طرف الرئيس، وتهم التصويت على إقالة نائب رئيس اللجنة المكلفة بالشؤون الاجتماعية والثقافية والرياضية والبيئية والتعمير بمجلس الجماعة، وتعيين أحد الاعضاء مكانه، والتصويت على إقالة كاتب المجلس ونائبته وتعيين عضوين مكانهما، وهي النقاط التي اعتبرها مهتمون مقصودة، وتهدف الى استقطاب بعض الاعضاء من أجل التصويت لفائدة مشروع الميزانية، فيما إعتبر المهتمون ان اقتناء سيارة جديدة يعتبر هدرا للمال العالم . ويتوقع مهتمون أن تمر جلسة غد الأربعاء التي من المقرر أن تحتضنها قاعة الجلسات بمقر جماعة سيد الزوين في أجواء توافقية في حال التزام رئيس المجلس الجماعي بمطالب المعارضة.