المعارضة تتساءل : هل ما ينقصنا هو سيارة فخمة للرئيس؟ بحضور رئيس دائرة بني موسى وقائد قيادة سيدي عيسى بن علي عقد المجلس الجماعي دورة اكتوبر 2010 في جلسة ثانية بعدما تعذر حضور النصاب القانوني خلال الجلسة الاولى، وقد حضر اشغال الدورة خلال الجلسة التي عقدت يوم الخميس 04 نونبر 2010 بحضور 23 عضوا من اصل 25 ، وقد تضمن جدول الاعمال خمس نقط اهمها النقطة المتعلقة بالدراسة والموافقة على مشروع الميزانية برسم سنة 2011، هذه النقطة التي ثار بخصوصها نقاش جد حاد، وصل حد توجيه اتهامات الى رئيس المجلس بتبدير مالية الجماعة في الكماليات في الوقت الذي تحتاج فيه الجماعة الى كل سنتيم تتوفر عليه، ومن ابرز المأخذ على الرئيس تبدير لجزء هام من ميزانية الجماعة في اقتناء سيارة فخمة، اصبح يستعملها كملك خاص حسب جبهة المعارضة، اضافة الى ذلك يضيف معارضو الرئيس انه اصبح يتعامل مع ساكنة الجماعة بمنطق هذا معايا، هذا ضدي في قضاء مصالحهم، ومن ابداعاته انجاز الطرقات والمسالك فقط بدوائر الاعضاء الموالين له، في اقصاء لدوائر المعارضين، يضيف معارضو رئيس المجلس.. وهكذا صوت المجلس بالرفض على مشروع الميزانية برسم سنة 2001 باغلبية 13 صوتا مقابل 10 اصوات في حين، ان باقي النقط رفعت بخصوصها ملتمسات بعدما تعذر حضور ممثلي الادارات المعنية اشغال دورة المجلس... والسؤال الذي يطرح بعدما قدم 17 عضوا من المجلس البلدي لاولاد عياد استقالتهم ، وبعد تكوين 13 عضوا من اصل 25 بالمجلس الجماعي لسيدي عيسى جبهة معارضة للرئيس، وبعد الذي تعرفه جماعة حد البرادية، والفقيه بن صالح، وسوق السبت اولاد النمة... الى اين تسير جماعات اقليم الفقيه بن صالح؟