قال موقع "مغرب انتلجنس"، أن السلطات الجزائرية طلبت من مبعوثين سعوديين، إنهاء كل تعاون أمني مع إسرائيل لإعادة العلاقات الدبلوماسية مع المغرب، وهو الاتفاق الذي تعتبره تعتبره الجزائر تهديدا خطيرا جدا لاستقرارها وأمنها القومي. وأضاف المصدر ذاته، أن المفاوضات بشأن عودة محتملة للعلاقات الطبيعية بين الجزائر والرباط، ستكون صعبة ومعقدة للغاية، وفي انتظار رد فعل المغرب، من المقرر عقد اجتماعات أخرى في الأسابيع المقبلة في الجزائر العاصمة والرياض وتونس، بين مبعوثين سعوديين وممثلين عن النظام الجزائري، حسب نفس المصدر. وقال موقع "مغرب انتلجنس"، أن السعودية جددت عرضها للتوسط في الأزمة بين المغرب والجزائر، عبر تدشين عملية دبلوماسية في الجزائر لإقناع القادة الجزائريين بقبول عرض الوساطة الذي قدمته مع المغرب. وأضاف "مغرب انتلجنس"، أن خطة الوساطة السعودية اقترحت جولات من المفاوضات لإعادة العلاقات الدبلوماسية بين المغرب والجزائر إلى وضعها الطبيعي وتم التطرق لها منذ أكثر من أسبوع، عندما أعرب الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون عن رغبته في زيارة الرياض للقاء كبار الشخصيات في المملكة العربية السعودية. وحسب الموقع المذكور، تعتقد السعودية أن المصالحة المحتملة بين البلدين ستسهم في نجاح القمة العربية المقبلة المقرر عقدها في بداية نونبر 2022، حيث يعتبر المغرب بلدا محوريا في جامعة الدول العربية. وبحسب المصادر ذاتها ، لم يتم تحديد موعد لزيارة تبون للرياض، بسبب رفض الجزائر التوسط في الأزمة، وهو ما يفرض على الجزائر إعادة النظر في موقفها.