تعرض مكتب «إريك دوبون موريتي»، محامي المغرب بفرنسا، ليلة السبت الماضي، إلى السطو من طرف عصابة مجهولة، قامت باقتحام مكتبه بشارع راسيل بالدائرة السابعة بباريس، وسطت على مجموعة من الأشياء ضمنها حاسوبان وبعض الوثائق والبيانات. وحسب ما أوردته يومية "أخبار اليوم" في عددها الصادر يوم غذ الأربعاء، فإن"إريك دوبون موريتي" كشف لليومية ذاتها، أن الشرطة القضائية بالدائرة السابعة بباريس، فتحت تحقيقا في حادث السرقة، موضحا أن العناصر الأمنية انتقلت إلى مكتبه، حيث عاينوا الحادث وأخذوا بصمات عناصر العصابة الذين قاموا بالسطو على حاسوبين، وعلى بعض الأوراق والبيانات التي لا تحمل معلومات سرية. وأضافت اليومية، أن محامي المغرب بفرنسا، الذي يدافع عن الملك محمد السادس في قضية ابتزازه من طرف صحفيين فرنسيين، قال في التصريح ذاته، "إن اللصوص لم يتمكنوا من السطو على الملفات الحساسة ولن يتمكنوا من ذلك"، مشددا على أن المتهمين ليست لديهم أي فكرة عن المكان الذي يضع فيه الوثائق التي تخص موكليه، والتي يضعها دائما في أماكن آمنة جدا لا يستطيع أحدا الوصول إليها. وأشار المحامي الفرنسي المشهور، أنه لا يحمل مسؤولية الحادث لأي طرف أو جهة، رافضا أن يوجه أصابع الاتهام لبعض الشخصيات التي كان يرافع ضدها في بعض القضايا، مكتفيا بالقول: "الشرطة دخلت على الخط، وأنا متأكد أن العناصر الأمنية ستصل قريبا إلى اللصوص الذين قاموا بالسطو على مكتبي، وسيحاسبون على ما فعلوا".