تعرض مكتب إريك ديبون موريتي، المحامي الذي يمثل المغرب في ملف ابتزاز الصحافيين إيريك لوران وكاترين غراسيي للمغرب مقابل عدم نشرهما كتاب حول جلالة الملك محمد السادس السبت الماضي، للسطو من طرف عصابة مجهولة، وفق مصادر إعلامية فرنسية. وكشفت إذاعة فرانس أنفو أن أفراد عصابة قاموا باقتحام مكتب المحامي الشهير، في شارع رافاييل في الدائرة السابعة في العاصمة الفرنسية باريس، وتمت سرقة بعض الأغراض، منها هاتفان وحاسوبان وبعض الوثائق. وأشارت ذات المصادر أن المصالح الأمنية الفرنسية في العاصمة باريس فتحت الشرطة تحقيقا في حادث السرقة، التي تحدث قبيل انطلاق محاكمة الصحافيين الفرنسيين اريك لوران وكاترين غراسيي في قضية ابتزاز الملك محمد السادس. وأوضح إريك دوبون موريتي في تصريح صحفي أن العناصر الأمنية انتقلت إلى مكتبه، وعاينت الحادث ثم أخذت بصمات عناصر العصابة التي قامت بالسطو على حاسوبين، وعلى بعض الأوراق والبيانات التي لا تحمل معلومات سرية، حسبه. ولم يحمل إريك دوبون موريتي المحامي الفرنسي المشهور، مسؤولية الحادث لأي طرف أو جهة، رافضا، في ذات التصريح، أن يوجه أصابع الاتهام لبعض الشخصيات التي كان يرافع ضدها في بعض القضايا.