قالت صحيفة "لوموند" الفرنسية، إن عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، يواجه انتقادات شديدة بسبب دوره المزدوج كزعيم سياسي ومساهم رئيسي في إحدى الشركات الرائدة في سوق المحروقات المحلي. وأدى ارتفاع أسعار الوقود في المغرب إلى إعادة إشعال الجدل حول تضارب المصالح بين الأعمال والسياسة ، مما عرض رئيس الحكومة، عزيز أخنوش ، قطب النفط ، لانتقادات شديدة. لكن رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار والذي يقود التحالف الحكومي، وصف الانتقادات الموجهة إليه والتي تخص تحقيق أرباح طائلة من وراء الارتفاع الصاروخي لأسعار المحروقات ب"الأكاذيب" وأوردت الجريدة بأن المفوضية السامية للتخطيط قد سبق لها أن حذرت من ارتفاع في أسعار المواد الاستهلاكية. وقالت إن معنويات الأسر المغربية سجلت منذ بداية العامة أدنى مستوى لها، منذ سنة 2008. وأشارت تقرير "لوموند" إلى أنه ليست هذه هي المرة الأولى التي يمر فيها المغرب بمثل هذه الأزمة ، ولكن الدولة كانت إلى حدود عام 2015 تدعم الحروقات. في عام 2018 ، بعد ثلاث سنوات من تحرير السوق ، تطرق تقرير برلماني إلى أن موزعين للوقود كسبوا هوامش ربح كبيرة. ووجد أخنوش نفسه وسط انتقادات تخص الجمع بين السلطة والمال. وذكرت بأن الانتقادات الموجهة إلى الحكومة، في الآونة الأخيرة، لها علاقة كذلك ب"عدم قدرتها" على إعادة تشغيل المصفاة الوحيدة في المملكة، الواقعة في المحمدية ، تحت التصفية منذ عام 2018.