يشتكي سكان زنقة العلويين بمقاطعة جيليز بمراكش، من مخلفات مطعم وكاباريه، يثير فوضى عارمة ويخلف إزعاجاً كبيراً لسكان الزنقة المحاذية لمستشفى ابن طفيل . واستغرب سكان الحي المذكور، لإقدام زكية المريني الرئيسة السابقة لمقاطعة جيليز، على تحدي طلبهم بعدم الترخيص لفتح مطعم، على اعتبار أن المنطقة مخصصة للسكن، ويقطن بها العديد من السكان يعاني أغلبهم أمراضا مزمنة، وهو الطلب الذي تجاهلته المريني لتسلم الرخصة الاقتصادية لصاحب المطعم المذكور .
اعتبر صاحب المطعم الرخصة الاقتصادية التي تسلمها من المريني، مفتاحاً لتقديم الطلب للحصول على رخصة بيع الكحول، الامر الذي دفع بسكان الحي إلى تقديم شكايات، إلى كل من قائد الملحقة الإدارية جيليز وباشا المنطقة، و فاطمة الزهراء المنصوري عمدة المدينة السابقة، قبل أن يفاجؤوا أخيراً بافتتاح المطعم على إيقاع الموسيقى الصاخبة والشيشا والخمور إلى وقت متأخر من الليل، مع التاكيد على المثل الدارجي المأثور "سيروا جريوا جهدكم".
ويتساءل المتضررون عن الجهة التي سلمت رخصة الكحول للمطعم المذكور، رغم احتجاج السكان ؟؟ لماذا لم يتشرف عبد السلام بكرات بزيارته، الأمر الذي قام به أخيراً وترتب عنه إغلاق بعض المقاهي والمطاعم ؟؟ لماذا يصر رئيس قسم الشؤون العامة بولاية مراكش حين استقباله احد المتضررين، على عدم توصله بأية شكاية ؟؟ في الوقت الذي سبق أن وعد بعدم تسليم الرخصة المذكورة حين تم الحديث عن تسلمه مبلغ اثنان وثلاثون مليون سنتيم ؟؟ أثناء زيارة بعض ممثلي وسائل الإعلام لمكتبه خلال شهر رمضان الأخير ؟؟.