يخوض 15 مستشارا جماعيا من أصل 29 عضوا في هذه الأثناء من زوال يومه الخميس 12 أكتوبر الجاري اعتصاما داخل قاعة الإجتماعات بجماعة سيدي عبد الله غياث بإقليم الحوز. ودخل المعتصمون في هذا الشكل الإحتجاجي بعد رفع جلسة اعادة انتخاب رئيس جديد ومكتب مسير من طرف المرشح الأكبر سنا بعد التوقيع على قرار بمعية أحد المرشحين للرئاسة رغم أن شروط انعقاد الجلسة متوفر. وقال أحد المستشارين في اتصال ب"كش24″، إن الرئيس الذي أسندت له مهمة رئاسة جلسة انتخاب الرئيس والمكتب بحكم سنه وان كان لايجيد القراءة والكتابة زاغ عن الحياد وحاول نسف الجلسة بعدما أحس بسحب البساط من تحت أقدام مرشح الحزب المنافس لمرشح العدالة والتنمية. وأضاف بأن منافس مرشح العدالة والتنمية لجأ رفقة مؤيديه من الأعضاء الى كل الأساليب بما فيها التظاهر بالإغماءات حيث نقلت مستشار ومستشار إلى المستشفى بمراكش، مبرزا بأن المستشارين الخمسة عشر تمارس عليهم ضغوطات من أجل التصويت لفائدة الحزب المنافس. وأكد المستشار المذكور بأن المرشح المنافس لمرشح حزب العدالة والتنمية يتهم الأخير بشراء ذمم الأغلبية التي أجمعت على التصويت لفائدته وهو الأمر الذي يرفضه منافسه لكون مناصريه لذيهم قناعة ورغبة في التصويت لأجل دماء جديدة والقطع مع الفساد وسوء التدبير الذي يعصف بالجماعة منذ سنوات طوال. وأشار إلى أن مستشارا جماعيا لفظته الجماعة يسعى للسيطرة على الجماعة من خلال ابنه ويدعي بأنه مسنود من جهة نافذة ولا يدخر جها في الحصول على رئاسة الجماعة بأية طريقة كانت. وأكد بأن الإعتصام سيظل مفتوحا الى حين تدخل سلطات الوصاية. وتجدر الإشارة إلى السلطات قررت اعادة انتخاب رئيس جديد للمجلس الجماعي لسيدي عبد الله غياث ومكتب مسير بعد استقالة الرئيس الأسبق محمد بلواد قبل نهاية فترته الإنتدابية.