تستعد وزارة الثقافة، تفويث ثلاث معالم أثرية وتاريخية بمراكش الى شركات خاصة، ويتعلق الامر بقصر الباهية وقصر البديع وقبور السعديين، بعد قرار التفويت الذي تم الاعلان عنه بالموقع الالكتروني للوزارة. وحسب مصادر مطلعة ل"كِش24″ فإن تفويث المعالم التاريخية المذكورة، سيهم الشؤون الإدارية والمالية والتنشيط الثقافي، حيث ستستفيد وزارة الثقافة من نسبة 30 في المائة من المداخيل، كل ستة أشهر، في حين تستفيد الشركة التي سترسى عليها صفقة تسيير المآثر التاريخية المذكورة من 70 في المائة. وأضافت المصادر نفسها، أن آخر أجل لقبول طلبات الشركات التي تسعى للفوز بهذه الصفقة، تم تحديده في شهر شتنبر المقبل، موضحة أن العقد الذي سيجري توقيعه مع الشركة التي سترسي عليها صفقة عملية تدبير المآثر التاريخية المذكورة، سيحدد مدة الاشراف على تسيير هذه المآثر التاريخية في 10 سنوات. وكانت المحكمة الابتدائية بمراكش، أصدرت حكما قضائيا في شهر أكتوبر من سنة 2014، يقضي بالحكم على المسؤول القانوني لمؤسسة بنجلون التي كانت تشرف على تسيير مدرسة ابن يوسف التاريخية والقبة المرابطية، بأدائه حوالي 8 ملاييرسنتيم قيمة الديون المترتبة عن المؤسسة المذكورة لفائدة وزارة الثقافة.