قررت الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بمدينة مراكش "الراديما"، قطع مد مدرسة ابن يوسف، إحدى المآثر التاريخية التي كانت تشرف على تسييرها مؤسسة ابن جلون، بالتيار الكهربائي، بعد تراكم متأخرات استهلاكها للكهرباء. وتعيش المدرسة التاريخية المذكورة، التي يتوافد عليها يوميا سياح أجانب من مختلف القارات الخمس، في ظلام دامس، بعد قطع التيار الكهربائي عنها.
وكانت المحكمة الابتدائية بمراكش، أصدرت حكما قضائيا في شهر أكتوبر من سنة 2014، يقضي بالحكم على المسؤول القانوني لمؤسسة بنجلون، التي كانت تشرف على تسيير مدرسة ابن يوسف التاريخية والقبة المرابطية، بأدائها حوالي 8 ملايير سنتيم قيمة الديون المترتبة عن المؤسسة المذكورة لفائدة وزارة الثقافة.