نقلت صحيفة "لاراثون" عن مصادر إسبانية رسمية أنه "وبشفافية كاملة، سيكون المغرب قادرًا على الحصول على الغاز الطبيعي المسال في الأسواق الدولية، وتفريغه في أحد مصانع إعادة تحويل الغاز إلى غاز في إسبانيا واستخدام خط أنابيب الغاز المغاربي لنقل المنتج إلى أراضيه". وأوضحت أن "إيصال الغاز من إسبانيا إلى المغرب يتطلب تعديل تقني طفيف. بالإضافة إلى ذلك، فإن اتفاقية بين إيناغاز (الشركة المسؤولة عن صيانة وتطوير البنية التحتية للغاز في إسبانيا) ونظيرتها المغربية ضرورية للاتفاق على قواعد التشغيل التقنية لخط أنابيب الغاز". يذكر أنه سبق لوزارة التحول البيئي الإسبانية، أن أكدت يوم الأربعاء 2 فبراير، أنها ردت "بشكل إيجابي" على طلب المغرب "لدعمه في ضمان أمن الطاقة على أساس العلاقات التجارية، كما ينبغي أن يتم مع شريك أو جار آخر ". وهو التصريح الذي أثار، حفيظة المسؤولين الجزائريين، حسب وسائل إعلام إسبانية. وكشفت صحيفة "الموندو"، في عددها الصادر في 6 مارس، أن وزير الطاقة الجزائري محمد عرقاب حذر، في 26 فبراير، خلال محادثة هاتفية مع النائبة الثالثة لرئيس الحكومة ووزيرة التحول البيئي، تيريزا ريبيرا، من أي توريد للمغرب بكميات من الغاز الجزائري عبر خط الأنابيب المغاربي الأوروبي. وبعد ساعات قليلة من تصريحاته، اتصل بيدرو سانشيز بالرئيس الجزائري عبد المجيد تبون ليعرب رسميا عن "شكره للجزائر كشريك موثوق في مجال الطاقة، مؤكدا رغبته في العمل على تطوير وتقوية الشراكة القائمة بين البلدين" حسب بلاغ للرئاسة الجزائرية. وقبل أسبوعين من قرار الرئيس الجزائري عدم تجديد عقد خط أنبوب الغاز المغاربي الأوروبي، الذي يمر عبر المغرب، قال مسؤول مغربي كبير طلب عدم ذكر اسمه لرويترز إن الرباط تجري محادثات مع مدريد بشأن احتمال عكس تدفق خذ أنبوب الغاز المغاربي الأوروبي. وأضاف "بالنسبة للمغرب فإن خط الأنابيب هو بدرجة كبيرة أداة للتعاون الإقليمي... لن نتركه يصدأ."