وعدت الجزائر بتزويد إسبانيا بكمية الغاز التي تنوي وقف تصديرها ابتداء من الأحد المقبل عبر الأراضي المغربية، بسبب عدم تجديد صناع القرار في الجزائر لعقد خط أنبوب الغاز "المغرب العربي" المنتهي نهاية الشهر الجاري. وبعد الاجتماع الذي عقد أمس بين وزيرة التحول البيئي الإسباني، تيريزا ريبيرا، ووزير الطاقة والمناجم الجزائرية محمد عرقاب، تعهدت الجزائر العاصمة بضمان توريد وتنفيذ العقود الموقعة من قبل الشركات الإسبانية والجزائرية. وإثر مقابلتها للمسؤولين الجزائريين، صرحت الوزيرة الإسبانية، التي مثلت أمام الصحافة مع محمد عرقاب، أن "الضمان الكامل قد تم توضيحه بشكل صريح فيما يتعلق بالمجلدات التي تم الاتفاق عليها اليوم [أمس]". وأضافت أن طريقة تلبية طلب أكبر محتمل من إسبانيا تم تناولها أيضًا، وأوضحت الوزيرة الإسبانية كيفية القيام بنقل هذا الغاز عبر خط أنابيب غاز ميدغاز (الرابط بين الجزائر وإسبانيا مباشرة)، بالنظر إلى أن العلاقة التعاقدية مع خط أنابيب الغاز المغاربي تنتهي في 31 أكتوبر، وكيفية تكميله بالغاز الطبيعي المسال، وفق جدول زمني وجب أن يكون دقيقًا بأفضل طريقة ممكنة لضمان أن كل شيء يعمل أيضًا بأسلس وأفضل طريقة ممكنة ". وتعتزم الجزائر استبدال ستة مليارات متر مكعب كانت تصدرها عبر المغرب بطريقتين، من جهة ستعمل على توسيع طاقة خط أنابيب الغاز Medgaz ، حيث من المقرر نقل طاقة استعابه من 8000 مليون إلى 10000 مليون متر مكعب فيما سيتم استبدال 4000 مليون المتبقية بالغاز الطبيعي المسال المنقول عبر الناقلات البحرية. تقرؤون أيضا: رويترز: الجزائر توقف رسميا تصدير الغاز عبر المغرب إلى أوروبا الموندو: المغرب يخلق ثورة طاقية في إفريقيا واعتماده على الغاز الجزائري من الماضي