يشهد محيط حي باب دكالة بمراكش، في هذه الأثناء من عشية يومه الأحد 20 فبراير الجاري، استنفارا أمنيا كبيرا استعدادا للوقفة الاحتجاجية التي تتزامن مع الذكرى 11 لحركة 20 فبراير، في وقت دعت فيه عدة هيئات مدنية وحقوقية وسياسية إلى إحياء هذه الذكرى بالنزول إلى الشارع بمراكش ومدن أخرى للإحتجاج على غلاء الأسعار وضد التضييق على الحقوق والحرايات. وكانت قد انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي عدة دعوات للخروج إلى التظاهر اليوم الأحد في أكثر من عشرين مدينة مغربية. وتبنت هذه الدعوات الجبهة المغربية الاجتماعية، التي تضم عدة هيئات مدنية، كما انضمت إليها الجمعية المغربية لحقوق الانسان، وهي أكبر جمعية حقوقية مغربية، وحزبا الطليعة الديمقراطي وتحالف فيدرالية اليسار الذي يضم أحزابا يسارية.