علمت "كش24″ من مصادر مطلعة، أن قائد الملحقة الادارية باب دكالة اعتقل يوم أمس الجمعة، شخصا بتهمة توزيع مناشير تتضمن اتهامات لوالي جهة مراكش عبدالسلام بيكرات ب" الزندقة ". ويتداول الشخص المذكور خلال هذا الأسبوع منشورا وصف ب" الأخطر " لكونه يتضمن اتهاما صريحا ومباشرا لوالي ولاية مراكش عبدالسلام بيكرات ب" الزندقة " و … ولم يسلم من اتهامات الشخص المذكور موظف مسؤول بولاية مراكش وعمدة المدينة ورئيس مجلس الجهة وحقوقيون وموظفون وغيرهم … المنشور الذي يعتبر سابقة خطيرة لم تنفع معه تقارير السلطات الأمنية، ولا شكايات المتضررين …والغريب في الأمر أن الشخص المذكور الذي تجده في المناسبات العامة والخاصة، وبالقرب من المسؤولين يوزع مناشيره بمقاهي ممر الأمير مولاي رشيد وعرصة لمعاش، ويضع مناشيره بمكاتب القضاة ووكلاء الملك والمسؤولين، ويقتحم مقر ولاية جهة مراكش . وكان الشخص المعروف بقامته القصيرة، أكلع الوجه من ذوي السوابق العدلية، قد انهال بالسب والقدف على الموظف رشيد لهنا في مكتبه بقسم التعمير بولاية جهة مراكش بعدما حاول التدخل لفائدة أحد مرتكبي مخالفة التعمير البناء العشوائي ليصعد إلى الطابق العلوي بجوار قسم الشؤون العامة، ويشرع بالسب والقدف في شخص الوالي والسلطات العمومية مستعملا عبارات نابية. واستغربت هيئات مدنية وسياسية وجمعوية ونقابية وحقوقية وإعلامية من سلطات مدينة مراكش ووالي ولاية الأمن ومختلف الأجهزة بالمدينة الحمراء عدم التدخل العاجل لإيقاف هذه الحالة الفريدة والغريبة من نوعها تعرفها مدينة مراكش لوحدها عن غيرها من المدن المغربية ذلك أن أحد " الشخص المذكور المبتز صاحب السوابق العدلية الذي يجوب متأبطا محفظته التي تضم مناشير تسيء إلى مسؤولين ساميين بالمدينة من قبيل رؤساء دواوين وسياسيين وولاة وعمال وحقوقيين وأشخاص عبر توزيع مناشير تحمل توقيع هذا الشخص وعنوانه ورقم هاتفه وعبارة " أتحمل كامل مسؤوليتي"، وهي العملية التي استهدفت حتى أبواب المساجد في تحد صارخ لكل الأعراف والقوانين هذا الشخص يوزع مناشيره المشبوهة والمبتزة بدون ترخيص ولاصفة قانونية تخول له ذلك مع العلم أن المصالح الأمنية اعتقلت طلبة قاعديين وزعوا مناشير وقدمتهم للمحاكمة. والأدهى والغريب في الأمر يتردد على مكتب العمدة وغرفة الصناعة التقليدية وغرفة التجارة والصناعة والخدمات ودار المنتخب ومقر ولاية أمن مراكش والمحاكم، ولايتوانى في اقتحام مكاتب القضاة في سيناريو يطرح أكثر من علامة استفهام في وقت لاتحرك المساطير القانونية في حق هذا الشخص الذي يمارس " البلطجة" والابتزاز والسب والقدف في حق كل من دفعوا له كي يواجهه بمناشيره المعتوهة والركيكة التي يتولى توزيعها بالمقابل حيث يستأجر لتصفية الحسابات أمام أعين السلطات المحلية. وكان الشخص المذكور قد حضر إلى مقر مجلس جهة مراكش تانسيفت الحوز بمقاطعة سيدي يوسف بن علي غير آبه بحارس الأمن، متربصا برئيس مجلس جهة مراكش تانسيفت الحوز. وأمام أعين موظفي الجهة، والكاتب العام ونائب رئيس المجلس وجه وابلا من السب والشتم لرئيس الجهة، متوعدا إياه بأقبح العبارات، بل أكثر من ذلك هدده بالتصفية الجسدية. وأكدت المصادر أن رئيس مجلس جهة مراكش تانسيفت الحوز تلقى تهديدا وصف بالخطير من طرف الشخص المذكور الذي أعد منشورا وزعه بالإدارات العمومية، يتوفر رئيس مجلس جهة مراكش على نسخة منه، يكيل له من خلاله جميع أنواع التهم والسب والشتم، بشكل يسيء إلى كرامته. وخلف حادث اقتحام مقر مجلس جهة مراكش تانسيفت الحوز، والاعتداء بالسب والقذف والتهديد بالقتل من طرف الشخص المذكور حالة استياء عارمة في صفوف موظفي الجهة ومواطنين كانوا في قاعة الانتظار للقاء الرئيس.