بعد مدة 3 أيام راحة التي منحها " هشام الدميعي" مدرب فريق الكوكب المراكشي بمناسبة عيد الفطر، إستأنف الفريق المراكشي حصص التداريب بمراكش إستعدادا لمنافسات البطولة الوطنية وقبلها مواجهة فريق" شباب قصبة تادلة "برسم سدس عشر نهاية كأس العرش في كرة القدم في الأسبوع الثالث من غشت القادم. طفت على السطح قضية جديدة بعرين "الكاسم" بعد سلسلة الأزمات التي رافقته منذ يونيو الماضي، القضية التي تتعلق بحارس المرمى " عبد العالي المحمدي" أحد أبرز لاعبي الفريق والذي بصم على مستوى جيد خلال الموسم الماضي، حيث كشفت مصادر خاصة ل" كِش24″ أن الحارس تمرد على مدربه وغاب عن المعسكر التدريبي بعد تداول أخبار عن إقترابه من التوقيع لفريق" النهضة البركانية"، والتي أكدها بإتصاله بمسؤولي الفريق البركاني دون موافقة أعضاء اللجنة الإدارية المسيرة ولا مدربه " الدميعي"، بالرغم من أن مسوؤلي الكاسم أكدوا أن " المحمدي" حارس مرمى أساسي ولن يتم التخلي عنه بهذه السهولة، خصوصا المستوى الجيد الذي أبانه خلال معظم مباريات الفريق التي خولته المركز الثالث في الترتيب العام.
في ذات السياق، فقد أفادت مصادر مقربة من الحارس، أنه أصبح غير مرتاح داخل الكاسم ويريد تغيير الأجواء، بالرغم من أن عقده مازال ساري المفعول مع فريقه، حيث سبق أن كان محط أنظار فريق" الوداد البيضاوي" الموسم المنصرم، بالرغم من العرض المغري الذي قدم له خلال الميركاتو الشتوي، بيد أن مسؤولي الكاسم رفضوا ذلك جملة وتفصيلا.
ذات المصادر، أكدت أن " المحمدي" ومنذ إستقدام حارس جديد للفريق المراكشي خلال الإنتدابات الصيفية الحالية، أصبح لايفكر في مواصلة العمل مع فارس النخيل لعدة إعتبارات، فيما مدرب الفريق مازال متشبتا به لحد الساعة إعتبارا للدور المهم الذي لعبه، والتجربة الكبيرة التي إكتسبها والتي ستجعله يؤدي دوره المنوط به خلال الموسم القادم، خصوصا ضمن المنافسات الإفريقية، ومن جهة أخرى، فغياب " عبد الحالي المحمدي" عن المعسكر التدريبي قد يعرضه لعقوبات إنضباطية من طرف المدرب" هشام الدميعي،" وحتى عقوبات مالية، في حال عدم تقديم تفسير لذلك.
هذا ودخل " الكاسم في معسكر تدريبي بمراكش لمدة 20 يوما، قبل ملاقاة وفي أول المقابلات عن سدس عشر نهاية كأس العرش حينما يستقبل فريق" شباب قصبة تادلة" بملعب مراكش الكبير.