تحولت الحديقة العمومية المشهورة بمسمى "فريميجة" التي تقع على مستوى شارع مولاي رشيد قرب المنارة بمدينة مراكش، لمتنفس نوع جديد من المراهقين القاصرين الباحثين عن اللذة والمتعة، حيث أصبحت قبلة لهؤلاء الفتيان الذين يقصدونها من أجل قضاء لحظات حميمية مع الفتيات خصوصا القاصرات منهن، واللاواتي يتابعن دراستهن بالمدارس المجاورة. وحسب مواطنين فإن هذه الحديقة تحولت من متنفس طبيعي للعائلات والأسر المراكشية، إلى وكر من أوكار الدعارة وترويج الخمور وأنواع من المخدرات، ومكانا مفضلا لمراهقين يمارسون الجنس بعيدا عن أعين رجال الأمن، فبمجرد مرورك بجوار هذه الحديقة حتى تصدمك مشاهد غير لائقة بمكان عام، حيث تلاميذُُ في وضعيات جنسية ودون إحترام للغير. ويرى هؤلاء أن هذه الظاهرة لا تقتصر وحسب على الحديقة المذكورة، وإنما مجموعة من حدائق مراكش تعاني من سلوكات وتصرفات لا أخلاقية يعمد إليها فتيان وفتيات قاصرات خصوصا تلاميذ المدارس، حولوا متنفسات المدينة الحمراء إلى ملاذ "للجنس العابر" دون رقابة.