صرف المغاربة 8,73 مليار درهم من أجل السفر خارج المملكة في العشرة أشهر الأولى من العام الجاري، حيث وصل إنفاقهم إلى أدنى مستوى خلال تلك الفترة من العام منذ منذ خمسة أعوام. ويتجلى من بيانات مكتب الصرف، الصادرة أخيرا، أن إنفاق المغاربة على السفر في متم أكتوبر الماضي، سجل انخفاضا طفيفا مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، حين وصل إلى 8,82 مليار درهم. وتأثر ذلك الإنفاق، الذي كان وصل في العشرة أشهر الأولى من عام 2019 إلى 17,72 مليار درهم، بتداعيات كورونا التي استدعت إغلاق الحدود الحدود الجوية والبحرية في بعض الفترات منذ العام الماضي. وكان إنفاق المغرب على السفر إلى الخارج، تراجع في نهاية العام الماضي، بنسبة 49,6 في المائة، مقارنة بالعام الذي سبقه، كي يستقر في حدود 10,5 مليار درهم. وساهمت سياق الأزمة الصحية، بما أفضت إليه من تعليق للرحلات الجوية وتقييد حركة التنقل عبر العالم، وانخفاض مداخيل الأسر، في تراجع إنفاق المغاربة على السفر خارج المملكة، الذي كان قفز من من 14,3 مليار درهم في 2016 إلى حوالي 21 مليار درهم في العام ما قبل الماضي. تشمل نفقات السفر، التي يوفرها مكتب الصرف وفق ما نقله موقع الشركة الوطنية للاذاعة و التلفزة، كل الأموال التي يسخرها المغاربة من أجل السياحة والحج والعمرة والدراسة والتداريب والمهام والعلاجات الطبية خارج المملكة. وكان المغرب رفع مخصصات السفر من أجل السياحة بالعملة الصعبة إلى 45 ألف درهم للفرد، بينما يمكن لبعض الأفراد الحصول على مخصصات في حدود 100 ألف درهم، إذا ما أدلوا بما يثبت وفاءهم بالضريبة على الدخل.