"إن الجمعية اليوسفية للتراث والسماع وإنشاد دلائل الخيرات بمراكش، لتعرب عن تنديدها الشديد وشجبها القوي للحملة المغرضة التي تعرض لها كل من السيد والي جهة مراكش تانسيفت الحوز، و عامل عمالة مراكش الأستاذ العظيم المبجل المحترم عبد السلام بيكرات الذي عز وجود شخصية مثله، والسيدة الفاضلة المحترمة فاطمة الزهراء المنصوري سليلة النسب والحسب الشريفين عمدة مدينة مراكش، الشخصية النسائية والسياسية البارزة ليس في مراكش والمغرب على وجه الخصوص بل على المستوى العربي والعالمي ، بوصفها شخصية نسائية محنكة، من محاولة النيل من شرفهما وعرضيهما وهما يقدمان أجلَّ الخدمات التي لم يسبق لها مثيل لحاضرة مراكش وساكنتها التي لا تنفك تشيد بهما وتشكر الله على أن منَ عليهم بهذين المسؤولين، الذين عز نظيرهما بمدن ووجهات أخرى ، مؤكدين أن هذا الصنيع من صاحب المقال ومن وراءه من الدناءة غير المسبوقة وأنها محاولة يائسة بائسة للتشويش على صورة هاتين الشخصيتين لدى المراكشيين والمغاربة، وهيهات أن يتحقق مراد ومنى أصحابه ذوي النوايا الخبيثة الذين يرغبون في أن يعود الخبث واللامسؤولية والارتزاق والفساد والإفساد إلى تسيير الشأن العام بهذه المدينة الطاهرة مبشرين إيّاهم أن هذا بعيد المنال بعدما منَ الله تعالى عليها بالأستاذ عبد السلام بيكرات والأستاذة الفاضلة فاطمة الزهراء المنصوري الذين قطعا مع الفساد والمفسدين وضيقا عليهم الخناق إلى أن يتم سحقهم بلا رجعة. و إلى الأستاذ عبد السلام بيكرات والي جهة مراكش تانسيفت الحوز وعامل عمالة مراكش والسيدة فاطمة الزهرا المنصوري عمدة مدينة مراكش ، نقول : امضيا في دربكما الإصلاحي المطبوع بالنزاهة والشفافية والمصداقية ونحن وراءكم و الله حافظكم من كل كيد".