دعا برلماني عن التجمع الوطني للأحرار، وزير الداخلية إلى الترخيص لعودة مهرجانات التبوريدة في العالم القروي. وقال ياسين عوكاشا، في سؤال كتابي وجهه إلى عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية في حكومة أخنوش، إن لهذه المهرجانات أهمية كبرى في تحريك عجلة التنمية المحلية والوطنية، وإنعاش الاقتصاد الاجتماعي المحلي. وأضاف بأن نشاط تربية الخيول من الناحية الاقتصادية مرتبط أساسا بتنظيم مهرجانات التبوريدة، في وقت قال فيه متتبعون إن الحكومة مدعوة لأن تتخذ إجراءات عميقة للنهوض بالعالم القروي وفك عزلته وربطه بالتنمية المستدامة، وليس الرهان على مهرجانات التبوريدة. وذكر البرلماني التجمعي بأنه مع بداية عودة الحياة لطبيعتها تدريجيا، وتحسن مؤشرات الوباء، فقد تعالت عدة أصوات داخل العالم القروي من أجل الترخيص والسماح بتنظيم مهرجانات التبوريدة. لكن الحكومة التي يتزعمها التجمع الوطني للأحرار نفسه، قررت منع جميع المهرجانات والتظاهرات الثقافية والفنية، من جديد. وأوردت، في بلاغ لها، بأن هذا القرار اتخذ استنادا للمقتضيات القانونية المتعلقة بتدبير حالة الطوارئ الصحية، وتعزيزا للإجراءات الوقائية اللازمة للحد من انتشار وباء كورونا المستجد. وجددت الحكومة دعوتها للمواطنات والمواطنين للانخراط القوي في "الحملة الوطنية للتلقيح"، ومواصلة الالتزام المسؤول والحرص على اتخاذ كافة الاحتياطات الاحترازية بما يحافظ على المكتسبات المحققة ويساهم في العودة التدريجية للحياة الطبيعية بالمغرب.