أوقفت عناصر تابعة لفرقة مكافحة العصابات بولاية أمن فاس، أبا وابنه، في قضية حيازة وترويج زيت مغشوش. واستعانت الفرقة بالمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغدائية في هذه العملية. وتمت إحالة الموقوفين اللذين يعمدان إلى مزج زيت الزيتون بزيت المائدة، نهاية الأسبوع الماضي، على المحكمة في حالة اعتقال. وجرى حجز الزيوت المشكوك فيها من أجل إخضاعها للخبرات الصحية اللازمة، والتحقق من مدى صلاحيتها للاستهلاك أو إضرارها بالصحة العامة. وقالت المصادر إن فرقة مكافحة العصابات تفاعلت بسرعة وجدية مع بلاغ، يدعي أن المشتبه فيهما يقومان بترويج زيوت مشبوهة تعرض للبيع في الأسواق، مع احتمال إضرارها بصحة المستهلكين، حيث تم التعاطي مع هذا البلاغ على أساس أنه وشاية حول جرائم مفترضة من شأنها الإضرار بالصحة العامة. ومكنت الأبحاث والتحريات التي باشرتها الشرطة، وكذا عمليات التفتيش بتنسيق مع المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغدائية، من حجز 1130 لتر من الزيوت المشبوهة بمنزل المشتبه فيهما، بداخل براميل وقنينات بلاستيكية، جاهزة للبيع.