انعقد أول أمس الجمعة 26 نونبر الجاري، بمقر ولاية جهة مراكشآسفي، اجتماع ترأسه كل من وزيرة اعداد التراب الوطني والتعمير الاسكان وسياسة المدينة فاطمة الزهراء المنصوري، ووزير الشباب و الثقافة و التواصل المهدي بنسعيد، ووالي جهة مراكشآسفي كريم قسي لحلو، و بحضور رئيس مجلس جهة مراكشآسفي سمير كودار، ورئيس جماعة المشور القصبة، والكاتب العام لعمالة مراكش ونائب رئيسة جماعة مراكش المكلف بقطاع التعمير والمدير المركزي للتراث بوزارة الثقافة ومدير الوكالة الحضرية والمديرين الجهويين للثقافة والشباب وكذا رؤساء بعض الأقسام بكل من بولاية الجهة وجماعة مراكش. وقد خصص هذا الاجتماع لتدارس المشاريع التي تهم قطاع الثقافة بمدينة مراكش حيث تم التطرق بالخصوص للمشاريع المندرجة في اطار الاتفاقيات المهيكلة أو البرامج السنوية لوزارة الثقافة، وكيفية تحسين تدبير وتسيير بعض المراكز الثقافية و كذلك دور الشباب بالمدينة. كما تمت مناقشة اشكالية معالجة ملفات طلبات الترخيص لبعض المشاريع الاستثمارية المرتبطة بالبنايات ذات المعمار الكولونيالي المتواجدة بمدينة مراكش، بهدف تسريع مساطير منح رخص البناء لإعطاء دينامية جديدة لتشجيع الاستثمار وتحسين مناخ الأعمال، وذلك بغية تجاوز التداعيات السلبية لجائحة كوفيد 19 على قطاع الاستثمار. وقد كان هذا الاجتماع مناسبة لإيجاد الحلول لمجموعة المشاكل المطروحة، مع توحيد الرؤى حول المنهجية التي سيتم اعتمادها للتعاطي مع الاشكاليات المرتبطة بهذا القطاع، بهدف تثمين التراث الثقافي والمعماري للمدينة وجعله في خدمة التنمية.