علمت "كش24" من مصادر جيدة الإطلاع، أن الشاب الذي لقي مصرعه صباح أمس الثلاثاء جراء سقوطه في قعر وادي ايسيل بالقرب من القرية السياحية على الطريق المؤدية إلى مقاطعة سيدي يوسف بن على بمراكش، كان يعمل قيد حياته بسلك القوات المساعدة. وبجسب مصادرنا، فإن الهالك المسمى "محسن، أ" والمزداد سنة 1975 وهو متزوج وأب لطفل كان يعمل بقيادة تامنصورت كنائب للمسؤول الأول عن عناصر القوات المساعدة. وأوضحت المصادر ذاتها، أن مؤولي القيادة الجهوية لمراكش فتحت تحقيقا في ظروف وملابسات الحادث، في الوقت الذي تم فيه إخضاع جثة الضحية الذي يتحدر من مراكش للتشريح الطبي بتعليمات من النيابة العامة المختصة للتأكد مما إذا سقوط الضحية في الوادي عرضيا أم أن الحادث تم بفعل فاعل. ويذكر أن الضحية لفظ أنفاسه الأخيرة أمس الثلاثاء داخل سيارة الإسعاف في طريق للمستشفى متأثرا بالجروح الخطيرة التي أصيب بها لحظة ارتطامه بقعر الوادي. ويشار إلى أن واد ايسيل شهد في الآونة الأخيرة حوادث مميتة مماثلة الأمر الذي بات يفرض على الجهات المعنية التعجيل بتسييج ضفته للحيلولة دون إزهاق المزيد من أرواح المواطنين.