مثل كبار المتهمين في قضية مدينة باديس بالحسيمة، اليوم الأربعاء، أمام غرفة الجنايات الاستئنافية لجرائم المال بمحكمة الاستئناف بفاس، ومنهم أنس العلمي، المدير العام السابق لصندوق الإيداع والتدبير، وعلي غنام، المدير العام السابق للشركة العامة العقارية التي كانت تشرف على المشروع. وقررت المحكمة تأخير جلسة مواصلة النظر في الملف إلى يوم 22 دجنبر القادم، حيث يرتقب أن يرافع ممثل النيابة العامة، قبل الاستماع إلى مرافعة دفاع المتهمين وإدراج الملف في المداولة والنطق بالحكم. وشهدت الجلسة تخلف متهمين اثنين أدلى دفاعهما بشهادتين طبيتين تثبت مرضهما، في حين تخلف متهم ثالث رغم سابق توصله، وأجريت في حقه المسطرة الغيابية، وهي نفسها المسطرة التي طبقت في حق مسير شركة تكرر غيابه أثناء عرض الملف على غرفة الجنايات الابتدائية، بعدما هاجر دون أن يعود. وكان قسم جرائم المال قد برأ ابتدائيا جل المتابعين في الملف، وأدان كل من علي غنام وأنس العلمي بسنة واحدة حبسا نافذة، وغرامة مالية محددة في 5 آلاف درهم.