تفجرت قضية تصاميم "مقرصنة" قدمتها رئاسة جامعة مولاي اسماعيل بمكناس، يوم الخميس الماضي، في لقاء تم عقده مع رئيس جهة درعة تافيلالت، لتدارس مشاريع مؤسسات جامعية سترى النور بالجهة. وقالت رئاسة جامعة مولاي اسماعيل، في بلاغ توضيحي، إن جميع النماذج التي تم تقديمها خلال اجتماعات ميدلت والراشيدية بشأن مشاريع مؤسسات جامعية في جهة درعة تافيلالت ليست لها أي آثار قانونية. وذكرت بأنه سيم في المستقبل القريب تقديم نماذج فعلية بعد اختيار المهندس من خلال المنافسة التي سيتم إطلاقها بمجرد استيفاء الشروط. وخلف التصميم الذي قدم لكلية سيتم إحداثها بمدينة ميدلت ردود فعل منتقدة في شبكات التواصل الاجتماعي، حيث قال المنتقدون إن التصميم الأصلي يتعلق بمشروع مركز لتكوين الموظفين العموميين بدولة كوريا الجنوبية. كشف رئيس جامعة مولاي اسماعيل بمكناس، خلال هذا اللقاء، بأن منشأتين جامعيتين ستريان النور في القريب بجهة درعة تافيلالت. ويتعلق الأمر بكلية للطب والصيدلة وكلية طب الأسنان، ومركز استشفائي جامعي، بالإضافة إلى مدرسة عليا للتكنولوجيا متخصصة في السياحة بأرفود، ومشروع تقسيم الكلية المتعددة التخصصات بالرشيدية إلى كلية الآداب واللغات والفنون وكلية العلوم القانونية والاقتصادية، مع تدعيمهما بالبنية التحتية والبحثية اللازمتين.