فجر نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، فضيحة قرصنة تصميم هندسي لبناية حكومية بدولة كوريا الجنوبية، ونسبه لمشروع كلية ميدلت المتعددة التخصصات، أثناء تقديم عرض حول هذا المشروع من طرف رئيس جامعة مولاي اسماعيل بمكناس، بحر الأسبوع الماضي. وحسب مصادر لموقع "برلمان.كوم"، فقد تداول مجموعة من النشطاء صور التصميم الأصلي لمشروع الكلية المتعددة التخصصات بميدلت، الذي اتضح أنه يعود لمشروع مركز لتكوين الموظفين العموميين بكوريا الجنوبية، حيث اعتبروا نسبه لمشروع كلية ميدلت، قرصنة، خاصة أنه جرى تقديمه في لقاء رسمي حضره رئيس جهة درعة- تافيلالت ومجموعة من المسؤولين الترابيين والمنتخبين. جامعة مولاي اسماعيل، سارعت إلى إصدار بلاغ توضيحي بخصوص الموضوع، أكدت فيه على كون "جميع النماذج التي تم تقديمها خلال اجتماعات ميدلت والراشيدية المنعقدة يوم الخميس 04 نونبر 2021 بشأن مشاريع إنشاء مؤسسات جامعية في منطقة درعة -تافيلالت ليست لها أي آثار قانونية"، مضيفة أنه "سيتم في المستقبل القريب تقديم النماذج الفعلية بعد اختيار المهندسين من خلال المنافسة المعمارية التي سيتم إطلاقها بمجرد استيفاء الشروط".