تسببت دراجة نارية من نوع" س90″ في مصرع عشريني بداية الأسبوع الجاري على مستوى الطريق الرابطة بين دوار " روى" وجماعة "واحة سيدي إبراهيم" بعد أن فقد السيطرة على مقود دراجته حينما حاول تفادي حفرة كانت متواجدة بذات الطريق ليسقط بقوة على الأرض ويلقى مصرعه على الفوز. وفور علمها بالحادثة إنتقلت عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي واحة سيدي إبراهيم إلى عين المكان، حيث تم نقل جثة الهالك إلى مستودع الأموات بمراكش، مع فتح تحقيق في ظروف وملابسات وقوعها.
في السياق ذاته، فقد شهدت الطريق الرابطة بين "الجماعة القروية واحة سيدي إبراهيم" و دوار" الروى" حوادث سير خطيرة بسبب وضعيتها الكارثية وغياب علامات التشوير وتوفرها على منعرجات خطيرة، مع العلم أنها طريق رئيسية خصوصا وأنها تربط بين مراكش وأهم المركبات السياحية بذات الجماعة.
من جهة أخرى سبق أن قامت جماعة "واحة سيدي إبراهيم" بعملية صيانة أو بالأحرى" عملية الديبناج" بعد ظهور حفر بجوانبها، لكن الأمطار الأخيرة التي عرفتها المنطقة ساهمت في كشف المستور وفقدان جزء كبير منها، دون القيام بأية محاولة لإصلاحها بالرغم من عدد العربات التي تمر منها كل يوم، فيما مسؤولوا الجماعة القروية المذكورة مازالوا يعطون الوعود للساكنة والتي يبدو أنها ستستمر إلى متم شتنبر القادم والفاهم يفهم ……..