قضت غرفة الجنح التلبسية بالمحكمة الابتدائية بمراكش، مساء يوم الاثنين الماضي، بسنة ونصف السنة حبساً نافذاً وغرامة 1000 درهم، في حق بائع سمك، بعد متابعته في حالة اعتقال طبقاً لفصول المتابعة وملتمسات وكيل الملك بتهمة محاولة النصب وانتحال مهنة مصور صحافي. وجرى إيقافُ المتهم الذي كان يمتهن بيع الأسماك بحي تابحريت بالمدينة العتيقة لمراكش، بعد الأبحاث والتحريات لأولية التي باشرتها عناصر الشرطة بالدائرة الأمنية الثالثة، بناءاً على شكاية تقدمت بها امرأة مسنة إلى المصالح الأمنية، تتهم من خلالها بائعٓ السمك المذكور بابتزازها في مبلغ عشرة ألاف درهم مقابل التدخل لصالحها في ملف معروض أمام أنظار المحكمة الابتدائية. وحسب مصادر مطلعة ل"كِش24″، فإن المتهم الذي أُخضِعٓ لتدابير الحراسة النظرية، احترف النصب والاحتيال بعد انتحاله صفة مصور صحافي، وشرع في استغلال سذاجة مجموعة من المواطنين يجري انتقائهم وفق معايير محددة إما لبساطتهم أو توفرهم على مستويات ثقافية عادية أو اجتيازهم لظروف اجتماعية، بعد حصوله على معلومات متعلقة بهم عن طريق مايروج في الشارع العام ، أو الاتصال بهم مباشرة.