أفاد مصدر عليم أن ولاية أمن مراكش وضعت إطارا لمقاربة قائمة على إشراك كافة الوحدات الأمنية العاملة بالشارع العام، وفق خطة محددة الأهداف ترمي إلى تحقيق تسجيل حضور أمني أكثر فاعلية إزاء كل ما يعتمل بالشارع العام، قوامها اليقظة والحزم والنجاعة واحترام القانون. وموازاة مع التفاعل مع صلب هذه الخطة، باشرت مختلف الوحدات الميدانية عملًا أمنيًا نوعيا استهدف مختلف قطاعات المدينة المرصودة ك "نقاط سوداء". وقد أسفر العمل الأمني بنفوذ المنطقة الأمنية جليز عن إيقاف ثلاثة أشخاص مبحوث عنهم على الصعيد الوطني بجنبات المحطة الطرقية، متورطين في قضايا إجرامية، وخمسة أشخاص متلبسين بمسك واستهلاك مخدر الشيرا، وثلاثة أشخاص من أجل السكر العلني البين، وشخص واحد من أجل الضرب والجرح. في صلب نفس الخطة، ولضرورات أمنية وإنسانية واجتماعية، تم التفاعل مع ظاهرتي التسول غير الاحترافي والتشرد، حيث تم إيواء سبعة أشخاص بالجمعية الخيرية بدار البر والإحسان. وبنفوذ منطقة أمن المدينة العتيقة تم إيقاف أحد عشر شخصا من من مقترفي السرقات، منها الموصوفة بجناية، وسرقة الدراجات النارية والسرقات بالخطف أو النشل. نفس المصدر يفيد أن الأشخاص المتورطين تم إخضاعهم للتدابير القانونية والمسطرية بتنسيق مع النيابة العامة المختصة فيما مكنت عمليات التفتيش القانونية مصالح الشرطة، من استرجاع مجموعة من أعراض الضحايا. وتعزيزا لنتائج نفس الخطة، تم إطلاق مجموعة عمليات تسنى خلالها ايقاف 19 شخصا يتعاطون للارشاد السياحي غير المرخص، وبنفوذ منطقة المنارة تم إيقاف شخصين من أجل ترويج الأقراص المهلوسة ضبطا في حالة تلبس بحيازة 159 قرصا مهلوسا من نوع اكستازي وريڤوتريل، كما تم إيقاف شخصين على إثر ارتكاب سرقة بالخطف باستعمال ناقلة ذات محرك تم حجزها لفائدة البحث