«تمكنت مصالح ولاية أمن فاس من إيقاف عدد من الأشخاص المشتبه في تورطهم في قضايا تتعلق بالسرقات الموصوفة و العنيفة ، و التي طالت هواتف محمولة و مبالغ مالية في حق ضحايا.» يقول بلاغ لولاية أمن العاصمة العلمية . وأضاف المصدر ذاته : « المشتبه فيهم، من ذوي السوابق القضائية، الذين تم إلقاء القبض عليهم بعد القيام بالتحريات الميدانية التي مكنت من تشخيص هويتهم، من بينهم الملقب «بعيوة»، الذي اشتبه في تورطه في قضايا السرقات بالنشل و الخطف في حق زبائن بعض المطاعم الشعبية ، الملقب «العليكة»من أجل تعدد السرقات تحت التهديد بواسطة السلاح الأبيض و بالعنف بأحياء عوينات الحجاج، الزهور و النرجس، الملقب «الهطهاط» من أجل السرقة تحت التهديد بواسطة السلاح الأبيض و العنف و الخطف، و الملقب «بيض بيبي»و شريكه «قنيبيلة»من أجل سرقة دراجة نارية.و في نفس السياق، تم إيقاف الملقب «القوس»بعد فترة وجيزة من اقترافه عملية سرقة تحت التهديد بواسطة السلاح الأبيض في حق ضحية بعد مغادرتها مقر عملها و التي طالت مبلغا ماليا و هاتفها المحمول، حيث تم تعقبه من طرف وحدات أمنية بدعم من فريق الأبحاث و التدخلات الى مكان تواجده و من ثم إلقاء القبض عليه و بحوزته المبلغ المالي المسروق و كذا أسلاك كهربائية حاول التخلص منها». و في إطار التصدي لمروجي المؤثرات العقلية، «تمكنت نفس العناصر الأمنية من إلقاء القبض على الملقب «الكنيش»، من ذوي السوابق القضائية في مجال حيازة و ترويج المشروبات الكحولية بدون رخصة، و المبحوث عنه على الصعيد الوطني من أجل ذلك، حيث اختفى المشتبه فيه عن الأنظار، و كان كثير التنقل من مكان إلى آخر، إلى حين تحديد مكان تواجده، و بعد محاصرته تم إلقاء القبض عليه» يوضح المصدر نفسه . و قد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهم تحت تدابير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي يجري بإشراف النيابة العامة المختصة، و ذلك «لتحديد و رصد جميع الأفعال الإجرامية المنسوبة إليهم».
سقوط مروجي أقراص مهلوسة ومخدرات صلبة
« أفلحت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية أثناء التغطية الأمنية بالمحطة الطرقية، من إلقاء القبض على شخص اشتبه في تورطه في ترويج الحبوب المخدرة « اكستازي « يقول بلاغ لولاية أمن فاس . وتابع نفس المصدر « المشتبه فيه الملقب ب»مول الحوت»، من ذوي السوابق القضائية في هذا المجال، تم إيقافه بالمحطة المذكورة وتم حجز 146 قرصا مهلوسا «اكستازي»من أنواع و أحجام و ألوان مختلفة، و عمد المعني بالأمر إلى إخفائها تحت ضمادة طبية وضعها حول يده اليسرى، إلا أن النباهة و الحس الأمني لعناصر الشرطة مكنا من اكتشاف هذا النوع من الحيل لتمرير و ترويج الحبوب المهلوسة» . و في نفس السياق، «تمكنت نفس العناصر الأمنية من إلقاء القبض على أحد مروجي المخدرات الصلبة، الذي تبين من خلال التحريات الميدانية أنه يستعمل سيارة لنقل البضائع في تحركاته لتزويد الزبناء، و بعد حراسة ثابتة، تمت محاصرته في الساعات الأولى من الصباح ، و بالتالي إلقاء القبض عليه رغم محاولة فاشلة للهروب.بعد التفتيش الدقيق للمشتبه فيه و السيارة، تم اكتشاف و حجز حوالي 40 غراما من المخدرات الصلبة، عبارة عن لفافات معدة للبيع. « هذا و قد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهما تحت تدابير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي يجري بإشراف النيابة العامة المختصة و كذا وضع السيارة بالمحجز البلدي، و ذلك لتحديد و رصد جميع الأفعال الإجرامية المنسوبة إليهما، و الوصول إلى باقي المتورطين في هاتين القضيتين.