بدأت، صباح اليوم الإثنين 13 شتنبر الجاري، بشكل فعلي مشاورات تشكيل الحكومة، التي يقودها رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش، الذي عُين من طرف الملك محمد السادس رئيسا للحكومة. واستقبل أخنوش، صباح اليوم، بمقر حزب الأحرار، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة عبد اللطيف وهبي مرفوقا بفاطمة الزهراء المنصوري رئيسة المجلس الوطني ل"البام" ، الذين احتل حزبهما المرتبة الثانية في الانتخابات بعد حصوله على 87 مقعدا برلمانيا. وكان رشيد الطالبي العلمي، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، أكد أن المشاورات الرامية إلى تشكيل الحكومة المقبلة ستنطلق اعتبارا من الأسبوع الجاري. وقال الطالبي العلمي، في ندوة صحفية عقدها حزب "الأحرار"، إن هذه المشاورات ستضم مختلف الهيئات السياسية التي حصلت على مقاعد في البرلمان قصد تكوين تحالف حزبي قوي يشكل الحكومة المقبلة. وكشف المصدر ذاته أن عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، سيعقد لقاءات مع مختلف الفرقاء السياسيين لتحديد رغبة الهيئات التي تريد المشاركة في الأغلبية وتلك التي تفضل المعارضة، قبل أن يباشر جولة جديدة من المفاوضات للاتفاق على توزيع الحقائب الوزارية. وتابع أن الأرضية الرئيسية لتشكيل الأغلبية ستنبني على البرامج الحزبية أو الانتخابية، التي تقدم بها كل حزب.