تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله تنظم كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية وجامعة القاضي عياض بمراكش الدورة الحادية عشر للأيام الدولية للتسويق من 24 إلى 28 فبراير 2015 تحت شعار " دور التسويق في الرقي بالتجمعات الإنتاجية و التعاونيات الفلاحية : مقاربة مع تجارب دولية" وذالك من تنظيم مختبر الأبحاث (L-Qualimat) وماستر علوم التدبير بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية وذلك بمشاركة خمسون دولة (منها: 14 دولة إفريقية) و 35 جامعة من القارات الخمس مؤطرون ب 54 أستاذ في التسويق وبحضور 200 طالب في علوم التدبير وبمساندة رسمية لكلية الحقوق، جامعة القاضي عياض، وزارة الفلاحة والصيد البحري، ولاية مراكش، غرفة الفلاحة والصيد البحري وبحضور وازن لمؤسسات كالمركز الجهوي للاستثمار، ومجلس جماعة مراكش، والفيدرالية العامة لمقاولات المغرب، وغرفة التجارة والصناعة والخدمات لمركش، ومجلس جهة مراكش ووكالة تنمية الأقاليم الصحراوية وبفريق منظم وبرآسة شرفية لعبد اللطيف ميراوي تم المسؤول عن الدورة الدكتور محمد نجيب بن موسى وبلجنة علمية مختلطة تظم خيرة الأساتذة على المستوى الوطني والدولي، وبحضور الجامعات و الشركات الفرنسية وبتغطية إعلامية واسعة لمختلف المنابر المكتوبة والسمعية المرئية والبصرية والقنوات التلفزية والصحافة الورقية والرقمية والالكترونية ووكالة المغرب العربي للأنباء. وتكمن أهداف التظاهرة العلمية التي تحتضنها مراكش بغية تامين تكوين يلبيحاجيات الشغل، لكون أن جامعة القاضي عياض تفتح آفاق عملية و علمية من أجل الرفعمن مستوى التأطير الذي يسمح للطلبة بالرقي بمكتسباتهم.و في نفس السياق, تم التخطيط لهذا الحدث في مشاركة فعالة لطلبة الجامعة في نسختها الحادية عشر "دورالتسويق في الرقي بالتجمعات الإنتاجية و التعاونيات الفلاحية : مقاربة مع تجاربدولية" و التي تهدف بالأساس إلي تفعيل نطاق عملي للطلبة الدين يسهرون على التنظيمالتام; بمثابة مسؤلين متخصصين في التسويق الحديث .
وكذا التفكير في إشكاليات ورهانات التسويق على مستوى القطاعات مع متخصصين وحرفيين، ومشاركة المعارف التي من شأنها أن تجيب عن هذه التحديات.
هذه الدورة، يتوخى منها المنظمون أن تكون بمثابة فرصة للطلبة والباحثين في هذا القطاع من تطوير آليات التسويق الحديث، ومن أجل الرفع من المر دودية وتثمين المنتوج. كما يمكن استخلاص مجموعة من الأهداف الخاصة بهذه التظاهرة العلمية وذلك من خلال: تمكين أزيد من 300 طالب من تنظيم وتنشيط الدورة من خلال ورشات صحفية تواصلية في أيام ثقافية وعلمية و السماح ل 70 طالب منتقاة من تسيير مجموعة من المداخلات من اجل تأمين الكفاءات وكذا الرفع من صورة الطالب الباحث لدى المحيط السوسيو-اقتصادي. وفي نفس الإطار يطمح المنظمون إلى التأكيد على شركائهم في القارات الخمس في النقاط الأساسية من ضمنها ضرورة نظرة تشاركية مستقبلية و مقاربة أعمال عن حاجيات السوق وإمكانيات المواكبة، التكوين والتمويل مع الاعتراف بدور صناع القرار المحليين والجهويين وتكريس التواصل العملي ، الحديث والفعال و التضامن العلمي "العام والخاص" في إطار مشروع مشترك. كما أن هذه التظاهرة، تطمح إلى البرهنة على أولوية استيعاب واستعمال تقنية التسويق في التعليم العالي، في علاقته مع تفكير بيداغوجي معمق يسمح في دمج المعارف والكفاءات.
وحسب رئيس التظاهرة، محمد بن موسى، فإن التأطير العلمي لهذا الحدث سيكون تحت لواء وتأطير أكثر من خمسين أستاذا في التسويق، من بينهم 40 أستاذا من جنسيات مختلفة، 200 طالب، منهم 110 دو جنسية مختلفة، مؤطرون من طرف أساتذتهم من خلال بحوث ميدانية، لمعالجة الإشكاليات والرهانات وكذا طرح حلول وآفاق لجميع التحديات .وأن أكثر من 30 طالب من جنسيات إفريقية (طوغو- ساحل العاج- الكاميرون-غينيا الاستوائية ودول أخرى…) يشاركون فعليا في هذه التظاهرة.