في أول رد فعل تجاه ارتفاع أسعار عدد من المواد الاستهلاكية الأساسية، دعا الاتحاد المغربي لجمعيات حماية المستهلكين بالمغرب، إلى التراجع عن هذه الزيادات لأنها تزيد من إنهاك فئات واسعة من الأسر التي تعاني من الهشاشة والفقر. وقال الاتحاد إن هذه الزيادات جاءت في غفلة الحملة الانتخابية وفي عز الحرب على وباء كورونا، وما ارتبط بها من تداعيات اجتماعية واقتصادية لم تثر شقفة من أسماهم باللوبيات. ولم تحرك هذه الزيادات الحكومة والأحزاب المشاركة فيها. وشملت هذه الزيادات عددا من المواد الأساسية مثل العدس والفول والسردين والزيت والقمح والماقرونية والسميدة. وأثارت موجة من ردود الفعل الغاضبة في أوساط رواد شبكات التواصل الاجتماعي والذين انتقدوا، إلى جانب السلطات الحكومية، صمت الجمعيات التي تقدم نفسها مدافعة عن المستهلك.