قامت إدارة مستشفى ابن نفيس للأمراض النفسية والعقلية بمراكش، الذي يقبع فيه المتهم بارتكاب مجزرة الرحامنة قبل أيام (أودت بحياة خمسة أشخاص من عائلته) منذ أكثر من 15 يوما بتوجيه رسالة إلى إدارة السجن المحلي لوداية بمراكش، يطالبها فيها بإعادة ترحيل المتهم إلى السجن، معللة قرارها بأن حالته الصحية النفسية قد عرفت استقرارا خلال الأسبوعين المنصرمين. وبحسب يومية "أخبار اليوم" في عددها ليومه الأربعاء، فإن رسالة المستشفى جاءت بعد أن تخلت ولاية أمن مراكش عن التزامها بتوفير الأمن ومراقبة المتهم، إذ كانت تضع رهن إشارة المستشفى رجل أمن يضطلع بالمهمة المذكورة، قبل أن تعينه في مهمة أخرى وتترك المتهم دون مراقبة حيث يقضي الليل بغرفة معزولة عن باقي المرضى، بينما يسمح له بقضاء باقي اليوم إلى جانب نزلاء المستشفى، بعد أن تبين للطاقم الطبي المشرف على حالته أن سلوكه يبدوا غير عدواني، ولم يقم بأية محاولة اعتداء على النزلاء أو الأطباء.