عقد المجلس الجماعي لمراكش، يومه الإثنين 26 يوليوز الجاري، دورته الإستثنائية دون ان يتكمن من اتمامها، واضطر الى تأجيلها في منتصف اشغالها بسب انسحاب الاعضاء الذين ينتمي جلهم للاغلبية، وبقاء 7 منهم فقط في القاعة، ومن ضمنهم العمدة ونائبه السيكوري. وجاء هذا البلوكاج الجديد الذي وصف بالمؤشر الخطير، بعدما عجز رئيس المجلس على جمع النصاب القانوني لعقد الدورة، ليتم تأجيلها مرتين يوم في 19 يوليوز، و15 من الشهر نفسه. وكان من المقرر أن تبث الدورة الاستثنائية في تنازل الشركة العامة للمراكن عن أسهمها في شركة التنمية المحلية "التجهيز والتنمية لمدينة مراكش" "افلمار" لفائدة جماعة مراكش، بالإضافة إلى نقطة تعديل النظام الأساسي لشركة التنمية المحلية "باص سيتي متجددة" وهما النطقتين الوحيدتين اللتين تمت مناقشتهما، قبل الانسحاب الجماعي لكن دون المصادقة عليهما. ومن بين النقط الأساسية أيضا التي توجد في جدول الأعمال استكمال الإجراءات القانونية والادارية المتعلقة بتأسيس شركة التنمية المحلية لتدبير مرفق المحطة الطرقية لنقل المسافرين الجديدة المتواجدة بمنطقة العزوزية، بالإضافة الى الدراسة والمصادقة على اتفاقية شراكة خاصة تتعلق بتحويل مبلغ 45 مليون درهم لفائدة ميزانية جماعة مراكش للمساهمة في برنامج "مراكش الحاضرة المتجددة".