أعرب أفراد من الجالية المغربية القاطنين في الدول الاسكندنافية، الأحد، عن امتنانهم لصاحب الجلالة الملك محمد السادس على كرم الالتفاتة الملكية الرامية لتسهيل عودتهم إلى وطنهم الأم بأسعار مناسبة. فبمجرد الإعلان عن البلاغ الصادر عن الديوان الملكي، قامت مجموعات المغاربة على مواقع التواصل الاجتماعي بنشر مكثف للخبر الذي حظي بعدد هائل من التعليقات المعبرة عن الامتنان لنبل المبادرة الملكية. ففي تصريحات لوكالة المغرب العربي للأنباء ، عبر العديد من الفاعلين في النسيج الجمعوي عن مشاعر الامتنان هذه؛ ومن بينهم السيد أحمد الحمص، عضو مجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج، الذي أعرب عن سعادته البالغة وامتنانه العميق لجلالة الملك للتعليمات التي وجهها للسلطات المختصة لتسهيل عودة المغاربة من جميع أنحاء العالم إلى بلدهم بأسعار مناسبة. وقال إن "المغاربة في الدول الاسكندنافية تلقوا هذه الأخبار الممتازة بارتياح، ولكن أيضا بامتنان عميق للعناية التي ما فتئ جلالة الملك يحيط بها رعاياه". بدوره، سجل رئيس جمعية المستثمرين المغاربة في الدنمارك، محمد طنجي، أن المبادرة الملكية تعد تجسيدا بارزا للعناية التي ما فتئ جلالة الملك يوليها لمغاربة العالم. وقال "من خلال هذه المبادرة، تدخل جلالة الملك شخصيا لإرجاع الأمور إلى نصابها. الصعوبات الاقتصادية التي يواجهها العديد من مواطنينا بسبب الوباء لا تحتاج إلى إثبات"، مضيفا "جلالة الملك لم يكن ليرضى بترك المغاربة تحت رحمة شركات النقل البحري والجوي التي تفرض أسعارا فلكية". من جانبه، أعرب رئيس مرصد الاتصال الإسكندنافي، أحمد صغير، عن فخر المغاربة المقيمين في دول الشمال بالعناية الفائقة التي ما فتئ جلالة الملك يحيط بها رعاياه المخلصين أينما وجدوا. كما نوه بالرعاية الملكية التي يوليها لهذه الفئة واهتمامه بها، لاسيما في هذه الفترة التي اتسمت بجائحة فيروس "كورونا". من جانبه، أشاد رئيس المجلس الاستشاري الدنماركي-المغربي، أنور تويمي، بالاهتمام الخاص الذي يوليه جلالة الملك لمغاربة العالم، وكذا العناية التي يبديها لتطلعاتهم، خاصة خلال فترة الوباء الحرجة. وقال "نثمن التوجيهات الملكية السامية الموجهة لجميع المتدخلين لضمان الاستقبال الجيد لأفراد الجالية، وتسهيل عودتهم إلى البلاد بأسعار معقولة وفي المتناول، وضمان عدد كاف من الرحلات، من أجل السماح للأسر المغربية القاطنة بالخارج بالعودة إلى الوطن الأم واللقاء بأسرهم وأقاربهم". واعتبر أن هذه المبادرة الملكية هي، أيضا، تنبيه إلى بعض المتدخلين الذين أرادوا الاستفادة من الظروف الحالية لتحقيق أرباح مفرطة، دون القلق بشأن الاقتصاد الوطني الذي يعتمد جزئيا على تحويلات مغاربة الخارج لدى العودة إلى البلاد. في نفس السياق، أعرب خالد الوردي، رئيس جمعية البيت المغربي الصحراوي في الدنمارك، عن عميق امتنانه لجلالة الملك على الاهتمام الذي يحيط به رعاياه في الخارج، من خلال السهر شخصيا على متابعة مشاكلهم وصعوباتهم وتسويتها. وقال "نشعر بامتنان عميق لجلالة الملك على المودة والعطف اتجاهنا. هذه المبادرة تطمئننا وتتيح لنا الفرصة لتجديد ولائنا لجلالة الملك وإصرارنا الراسخ على الاستمرار في التعبئة لخدمة الشعار المقدس: الله، الوطن، الملك".