منح الكنيست الإسرائيلي، اليوم الأحد، الثقة للحكومة الإسرائيلية الجديدة التي فازت بأغلبية في تصويت بالبرلمان. وأصبح الزعيم اليميني نفتالي بينيت رئيسا للوزراء في إسرائيل خلفا لبنيامين نتنياهو. وشدد بينيت في مستهل جلسة البرلمان الإسرائيلي لمنح الحكومة الجديدة الثقة والتي شهدت صخبا وانتقادات إلى جانب طرد بعض النواب على أن "إسرائيل لن تسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي" رافضا احياء الاتفاق النووي مع طهران. وشكّل مهندس الائتلاف رئيس حزب يش عتيد (هناك مستقبل) يائير لابيد في اللحظات الأخيرة الائتلاف الحكومي بالتحالف مع سبعة أحزاب، إثنان من اليسار وإثنان من الوسط وثلاثة من اليمين بينها حزب يمينا القومي المتطرف وحزب عربي هو الحركة الإسلامية الجنوبية. وسيتولى نفتالي بينيت من حزب "يمينا" القومي الديني رئاسة الحكومة لمدة عامين، يليه الوسطي يائير لابيد في 2023، بموجب اتفاق التحالف بين هذه التشكيلات. وأعلن حزبا "يمينا" و"يش عتيد" الجمعة توقيع اتفاق ائتلاف لتشكيل حكومة وحدة وطنية. وقال زعيم يمينا نفتالي بينيت إن "توقيع هذه الاتفاقيات ينهي عامين ونصف من الأزمة السياسية"، مشيرا إلى "تحديات كبيرة". وقال الزعيم اليميني إن الحكومة المقبلة "ستعمل لمصلحة الجمهور الإسرائيلي كله -المتدينون والعلمانيون والمتشددون والعرب – بدون استثناء كجماعة واحدة". وأضاف "أعتقد أننا سننجح".