قدم الدكتور أحمد الريسوني، القيادي في حركة التوحيد والإصلاح ورئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، وشقيق الصحفي سليمان الريسوني المضرب عن الطعام في السجن منذ حوالي 67 يوما، معطيات حول وضعه الصحي، بعد زيارة قام بها اليوم للسجن بالدار البيضاء، رفقة وفد من الحقوقيين. وقال إنه لم يتمكن من معرفته بعدما جاء به الحراس، ولم يتأكد من شخصه إلا بعد أن أقبل عليه مباشرة للسلام. "لقد تغيرت هيئته البدنية وصوته بشكل تام. فقط حين كنت أمعن النظر في وجهه، كنت أجد شخصا ملامحه كملامح سليمان.. ولكن شيئا فشيئا بدأت أستأنس ب"سليمان الجديد"، بوجهه النحيف وصوته الضعيف!"، يورد شقيق الريسوني. وقال إن الوفد دعاه مجددا لكي يوقف إضرابه فورا، ثم ذكر، وهي يحكي تفاصيل الزيارة، بأن الصحفي الريسوني لم يعدهم بشيء صريح، وإن كان الوفد قد لين موقفه وجعله أكثر إيجابية، وقربا من القرار الصحيح. وتنامت الأصوات الحقوقية والإعلامية التي دعت إلى ضرورة التدخل لإنقاذ حياة الريسوني الذي أصبح إضرابه عن الطعام يهدد حياته.