تحدثت النقابة المغربية للتعليم العالي عن مؤشرات وصفتها ب"المقلقة" بجامعة سيدي محمد بن عبد الله، متهمة رئاسة الجامعة ب"الإخلال" ب"مقومات وقواعد الحكامة الجامعية". كما انتقد ما أسماه "العقلية المزاجية الاستحواذية والأسلوب التحكمي لرئاسة الجامعة في تدبير الشأن الجامعي". وتحدثت النقابة عن عدم تسليم محاضر مجلس التدبير ومجلس الجامعة ومحاضر اللجان المنبثقة عنه، وعدم موافاة الأعضاء بوثائق الاجتماعات في أحيان كثيرة، وعدم إرسالها بشكل تلقائي، أو إرسالها بشكل متأخر جدا ليلة الاجتماعات وبعد طلب وإلحاح من الأعضاء. كما انتقدت "أسلوب التسويف" في تدبير ملف إحداث شعبة الذكاء الاصطناعي بالمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بفاس، وعدم إرسال قرار مجلس الجامعة بشأن الشعب المصادق عليها إلى المؤسسة، مما يسائل المسؤولين بالجامعة عن هدر الزمن الجامعي وتعطيل الإصلاحات البيداغوجية الكفيلة برفع تنافسية المؤسسة على الصعيد التكويني والعلمي وبفتح آفاق وظيفية ومهنية واعدة لخريجي المدرسة، تقول النقابة. وكان الفرع الجهوي للنقابة بفاس قد عقد يوم أمس الجمعة اجتماعا بكلية الآداب والعلوم الإنسانية سايس بفاس، أورد بأنه شكل فرصة لمناقشة مستجدات الساحة الجامعية وبسط موقف المكتب الجهوي من بعض القضايا التي تهم الاساتذة الباحثين. وأيدت النقابة، في بيان توصلت "كش24" بنسخة منه، مواقف المكتب المحلي للنقابة المغربية للتعليم العالي والبحث العلمي بتازة دعم جهوده لمواجهة "التهميش المفروض على الكلية متعددة التخصصات بتازة، وتطرقت إلى "حرمانها" من تطوير هياكلها البيداغوجية والعلمية عبر إحداث الشعب المتخصصة. كما أشادت بمواقف المكتب المحلي للنقابة المغربية للتعليم العالي والبحث العلمي بكلية الشريعة بفاس، في إثارته ل"معضلة غياب الحكامة بالمؤسسة ومشكلة عدم تنفيذ قرارات مجلس الجامعة".