وجهت شركة zhong Neng Xuan Zong Industrial الصينية، رسالة إلى رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، بخصوص مشروع TGV مراكش – أكادير. ووفق صحيفة "ليكونوميست"، فإن هذه الشركة، عبرت عن رغبتها في دخول غمار مشروع القطار فائق السرعة الذي سيربط أكاديرومراكش من خلال الدخول في شراكة مع مجموعة Eco Group Holding SA. وأضاف المصدر ذاته، أن الشركة أكدت في مراسلتها، أنها ستعمل على تعبئة خبرات المشغلين الصينيين، بما في ذلك مجموعة السكك الحديدية الصينية ومجموعة بناء السكك الحديدية الصينية والأكاديمية الصينية لمؤسسة علوم السكك الحديدية. وكان فرانك ريستر، الوزير المنتدب لدى وزارة الخارجية الفرنسية المكلف بالتجارة الخارجية والجاذبية، كشف أنه ناقش مع مولاي حفيظ العلمي، وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي، مشروع تمديد الخط الفائق السرعة الذي يستعد المغرب لإطلاقه. وأوضح المتحدث ذاته، خلال استضافته، ببرنامج Faites Entrer L'invité على راديو دوزيم، أنه قدم أمام نظيره المغربي، مولاي حفيظ العلمي، نقاط قوة العرض الفرنسي والتجربة التي تتوفر عليها فرنسا في المجال السككي، مؤكدا على أن الشراكة على هذا المستوى ستكون بمنطق "رابح رابح". وكان وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، عبد القادر عمارة، قال إن المغرب يبحث مع عدد من شركائه الدوليين سبل تمويل مشروعين لمد الخط السككي فائق السرعة، ليصل بين مدينة القنيطرةومراكش من جهة، ومراكشبأكادير من جهة أخرى. وأوضح عمارة، خلال جوابه على سؤال للفريق الحركي، بمجلس المستشارين، بتاريخ الثلاثاء 04 ماي المنصرم، أن العقبة الأساسية أمام المشروعين تتمثل في التمويل، مشيرا إلى أن تكلفة المشروعين تقدر بنحو 100 مليار درهم. وأضاف الوزير ذاته، أن تكنولوجيا القطارات السريعة أصبحت متوافرة في عدة دول، لتبقى قضية التمويل وطريقته هي التحدي الأهم، مضيفا أن المغرب يعمل مع شركائه الذين أبدوا دعمهم للمشروع، حتى يقدموا مقترحات شاملة لمسألة التمويل. ولفت عمارة إلى أن التكلفة الكبيرة لهذه المشاريع، تجعل من الصعب على الدولة تحملها، ما يدفع إلى اعتماد أشكال جديدة من الاستثمار، تقوم على الشراكة بين القطاع العام والخاص، من أجل تخفيف العبئ على ميزانية الدولة.